أعربت وزارة الخارجية الأمريكية الأربعاء عن حزنها للخسائر البشرية فى صفوف القوات الباكستانية جراء ضربتها التى استهدفت شمال غرب باكستان، ووصفتها إسلام أباد بأنها عدوان وعمل جبان لا أساس له. جاء ذلك فى الوقت الذى أعلن فيه المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية جيف موريل أن الضربة الجوية كانت مشروعة وتندرج فى إطار الدفاع عن النفس ضد قوى هاجمت قوات الائتلاف، لكنه رفض تأكيد مقتل جنود باكستانيين جراء الضربة، فيما أعلن العسكريون الباكستانيون سقوط ما لا يقل عن 11 قتيلا فى صفوفهم. وندد رئيس الوزراء الباكستانى يوسف رضا جيلانى بشدة باعتداء التحالف ووعد باتخاذ الموقف المناسب الذى يحفظ سيادة باكستان وكرامتها. ويعد هذا الحادث الأخطر منذ انضمام إسلام أباد إلى الحرب الأمريكية على الإرهاب فى نهاية 2001.