الحلقة الثانية عشرة من مسلسل "زهرة وأزواجها الخمسة" امتلأت بالعديد من الأحداث الغير متوقعة، والمتناقضات أيضا، حيث شهدت فى بدايتها قصة حب ملتهبة بين زهرة وزوجها الجديد" ماجد" الذى يجسد بدوره باسم ياخور خاصة بعدما أنجبت له طفلا، وكانت الحياة تسير بشكل رائع معهما، لكن حدث مفاجأة غير متوقعة حيث وقعت الطائرة التى كان يقودها ماجد وذلك بعد الحلم الذى حلمته زهرة عندما جاء صديقها فوزى المحامى ليخبرها أن طائرة ماجد سقطت وماجد توفى، وصحيت من نزمها مفزوعة فى محاولة منها لتمنع زوجها من الذهاب فى هذه الرحلة وترك هذه المهنة لكنه رفض وأصر على الذهاب. وأصيبت زهرة بحالة هستيرية شديدة دخلت على اثرها المستشفى بعدما علمت بخبر وفاة زوجها، حيث لم تستطع اعصابها تحمل هذا الخبر فظلت فاقدة للوعى لوقت كبير وتتذكر كل أوقاتهما السعيدة معا. وعلى الجانب الأخر يحاول زوجها السابق الحاج فرج الخروج ليرى ابنه ويردها إليه من جديد، حيث إنه بداخله يقين انها مازالت زوجته، وفى الوقت نفسه يلازمها فريد صديق زوجها ماجد فى محاولة لكسب رضائها، ويتجدد الأمل عنده من جديد بعد وفاة صديقه فى أن يتزوجها، لذا أهمل خطيبته التى اتفق معها على الزواج وبدأ يسىء معاملتها.