حرب هاشتاجات بين أبناء آدم وبنات حواء على تويتر.. هاشتاج "الأنثى مخلوق مقرف" يشعل غضب الفتيات.. والبنات يدشن ردا عنيفا تحت عنوان "الذكر كائن بشع وخائن".. ومحايدون: كفاكم عنصرية وارتقوا

تحول موقع التدوينات القصيرة تويتر اليوم الأحد، إلى ساحة حرب بين أبناء آدم وبنات حواء، استخدموا فيها كل الأسلحة الممكنة من إنشاء الهاشتاجات، والنضال للوصول لصدارة قائمة المواضيع الأكثر تداولا، والتدوين بقوة ليثبت كل منهم وجهة نظره، ويتغلب على الآخر ويدك حصونه وأفكاره عبر سهام التغريدات.
انطلقت طبول الحرب أمس السبت، بعدما دخل هاشتاج "الأنثى مخلوق مقرف" قائمة الأكثر تداولا فى التريند المصرى، واحتل مرتبة متقدمة فى التريند العالمى، ليشعل غضب الفتيات بشدة، ويدفعهن لشن هجوما عنيفا على مدشن الهاشتاج، فغردت إحدى مستخدمات تويتر متحدثة عن الأنثى "لا يوجد أنقى منها فهى حنان الكون وهدوئه والأنثى أنت طلعت من بطنها على الدنيا".
وقالت مدونة أخرى: "حرام عليك المرأة الجميلة نعمة وجمال وكل حاجة حلوة فى الحياة ولولا وجودها أصبح البقاء فيها عذاب"، وتابعت أخرى "الأنثى أمك وأختك وابنتك وزوجتك ولولا الله ثم الأنثى لم تكن موجوداً".
ولم يقتصر الهجوم على الوسم على الفتيات فقط، فدخل عدد من الشباب يدافعون عن الأنثى وقال أحد المدونين: "الأنثى هى الأم التى الجنة تحت أقدامها.. الزوجة التى تُكمل نص الدين لزوجها والابنة التى تفتح باب الجنة لوالدها".
وتابع المدون محمد إبراهيم، "الأنثى أم حنونة تحضنك وتدفئك.. الأنثى أخت مجنونة تغطى عليك الأنثى زوجة جميلة تصبر عليك".
فيما قال أحد الشباب، صاحب الوسم يعلم أن المرأة أجمل ما فى الوجود لكنه يريد استفزاز النساء فقط لا غير.
ولكن لم يتوقف الأمر عند ذلك فقط، بل تطورت حرب الهاشتاجات بين أبناء المريخ والزهرة، ودشنت إحدى الفتيات اليوم الأحد هاشتاج باسم "الذكر كائن بشع وخائن"، ردا على هاشتاج "الأنثى مخلوق مقرف".
واحتل وسم "الذكر كائن بشع وخائن" المرتبة الثالثة فى قائمة الأكثر تداولا بالتريند المصرى، وتوالت تعليقات الشباب على الوسم، وغرد أحد المدونين قائلا: "لولا الرجل لما بحثت المرأة عن الملابس الجميلة والمكياج المجمل لها ولما وجدت حواء أصلا".
وتابع آخر، "يحلم الرجل بامرأة كاملة وتحلُم المرأة برجل كامل ولا يعلمان أن الله خلقهما ليكمل كل منهما الآخر"، وأيده فى الرأى قارئ آخر "لولا الذكور لما وجدت الإناث ولولا الإناث لما وجد الذكور والاثنين مكملين بعض لذلك خلقهم الله".
وقال المدون أحمد سمير، "اعتقد هكذا تحتاج الأنثى إلى الأمان قبل الحب وإلى الفعل قبل القول وإلى الدلال قبل القسوة وإلى الرجل قَبل الذكر"، وعلق أحد المدونين على الوسم ساخرا، "الحمد الله على العقل آدم وحواء اتجننوا إمبارح الأنثى والنهاردة الذكر أيه شغل الأطفال ده ارتقوا".
واقتحم عدد من الفتيات الوسم مدافعين عن الرجال، قائلين "فى رِجال بمعنى الكلمة كلهم مش زى بعض، وصح الذكر هو الخائن وليس الرجل".
فيما تعالت الأصوات العاقلة التى تطالب بالتهدئة بين الجبهتين، قائلين "كفاكم عنصرية أيها الرجال كفاكن عنصرية أيتها السيدات ارتقوا رحمكم الله".
موضوعات متعلقة:
- رواد تويتر يحتاجون "عفريت إسماعيل يس" فى هاشتاج "علشان اتجوز محتاج!"
- "الخمسة جنيه بتعمل إيه".. هاشتاج ضمن الأكثر تداولا على تويتر