صادق الرئيس الأمريكى باراك أوباما أمس الجمعة على خطة بقيمة 600 مليون دولار تهدف إلى تعزيز الأمن عند الحدود مع المكسيك، ووقع أوباما أمام عدسات المصورين على النص الذى أقره مجلس الشيوخ الأمريكى الخميس. وينص القانون على نشر 1500 عنصر إضافى، فضلا عن استخدام المزيد من الطائرات من دون طيار على طول الحدود المشتركة بين الولاياتالمتحدةوالمكسيك الممتدة على مساحة 3100 كيلو متر. والهدف من هذه الخطة الحد من الهجرة غير الشرعية وتهريب المخدرات من جهة المكسيك، ومن المفترض أن يتم تمويل القانون بزيادة آلفى دولار على ثمن تأشيرات الدخول المفروضة على الشركات الأجنبية التى ترسل اختصاصيين من أصحاب الكفاءات إلى الولاياتالمتحدة للقيام بمهام محددة زمنيا. وهذا النص لاقى معارضة من جانب الهند، وهو البلد الذى ترسل شركاته سنويا آلاف الاختصاصيين إلى الولاياتالمتحدة للعمل كمهندسين أو تقنيين لدى زبائنها. وردا على سؤال حول إمكان إلحاق هذا القانون الجديد الضرر بالعلاقات بين الولاياتالمتحدة والهند، قالت وزيرة الأمن الداخلى جانيت نابوليتانو: "إن مجلس الشيوخ وجد وسيلة لتمويل هذا القانون من دون زيادة العجز فى الموازنة". وأضافت خلال مؤتمر صحفى "أعتقد أن الإدارة الحالية تقيم علاقات فيها درجة كبيرة من القرب مع الهند، ونعلم، ونأمل، أن يبقى الوضع على هذه الحال". ويعتبر موضوع الهجرة من القضايا الشائكة فى الولاياتالمتحدة، خصوصا قبل ثلاثة أشهر من انتخابات تشريعية أمريكية قد تطيح بالأكثرية الديمقراطية فى مجلسى الشيوخ والنواب اللذين يشكلان الكونغرس الأمريكى.