عمر: كتابى لم يسئ للمسيحية وأهديه للبابا شنودة

"الطريق إلى النفاق عند الأقباط الأرثوذكس"..

نفى الكاتب الدكتور جمال عمر، مؤلف كتاب "الطريق إلى النفاق عند الأقباط الأرثوذكس" والذى أثار جدلا واسعا بين الأوساط الإسلامية والمسيحية على حد سواء، التصريحات التى أدلى بها كل من الدكتور لؤى سعيد مدير إدارة الخطوط بمكتبة الإسكندرية والمهندس ماجد الراهب رئيس مجلس إدارة جمعية المحافظة على التراث الإسلامى والتى يتهماه فيها بازدراء الأديان وتعمد الإساءة للعقيدة المسيحية.
فقد أكد جمال عمر أنه لا يبحث عن الشهرة من خلال هذا الكتاب، وأن كل معلومة واردة فيه مستندة لوثائق وحقائق مؤكدة، فعندما ذكر بكتابه أن السيدة مريم عليها السلام ليست عذراء فهو أستند لأحاديث اليهود الواردة بالكتاب المقدس.
وأشار إلى أنه يهدف من خلال هذا الكتاب أن يثبت للجميع أن الإرهاب لا يقتصر فقط على المسلمين ولكن أيضا على المسيحين وقال: أريد أن يعرف الجميع حقيقة الكتاب المقدس وأنه يحض على الأرهاب وحمل السلاح.
وأضاف عمر عن صورة الغلاف التى يتوسطها السيد المسيح حاملا بنادق ومدافع نارية: من قال إن هذه هى صورة السيد المسيح عيسى ابن مريم حتى يقولوا إننى أسىء له، هذا شخص أمريكى وإن كان لديهم ما يثبت أن هذا هو السيد المسيح فليعلنوا عنه، ولم أسئ للبابا شنودة فى كتابى كما يدّعى البعض بل على العكس أهديته الكتاب وأعتقد أنه رجل متفتح ويقبل الرأى الآخر وسيقرأه ويعطينى رأيه فيه بمنتهى الحيادية والموضوعية.
وتابع: حصلت على درجة الدكتوراه فى الفلسفة من إحدى الجامعات ببيروت، وأنا باحث أحترم الجميع وأعتمد على الأساليب العلمية فى كل ما أقول واكتب ولم أفتر على أحد وأشكر دار الكتب التى منحتنى رقم إيداع الكتاب ووافقت على نشره لتثبت للجميع أنها تحترم حرية الرأى والتعبير ومن كان يريد الرد فليرد بعقلانية وبفكر.
كان الدكتور لؤى سعيد مدير إدارة الخطوط بمكتبة الإسكندرية وأستاذ الآثار بجامعة المنوفية والمهندس ماجد الراهب رئيس مجلس إدارة جمعية المحافظة على التراث المصرى، قد تقدما ببلاغ إلى النائب العام المستشار عبد المجيد محمود ضد كتاب "الطريق إلى النفاق عند الأقباط الأرثوذكس" للدكتور جمال عمر يتهمونه بإذكاء روح التعصب والفتنة الطائفية وازدراء الأديان وتكدير الأمن العام.
موضوعات متعلقة :
بلاغ للنيابة ضد كتاب يهاجم الأقباط والسيد المسيح