الدكتور عثمان محمد عثمان، وزير التنمية الاقتصادية، أكد فى تصريح خاص ل«اليوم السابع» أن المجتمع المصرى اعتاد على الصخب المرتبط بالانتخابات، واعتبر ذلك أمراً طبيعياً ولكنه ليس مخيفاً، لافتاً إلى أن الأطراف المختلفة فى المجتمع يجب أن تدرك حساسية المستثمر الأجنبى، والمستثمر الوطنى، لرؤى المستقبل.. كان ذلك فى معرض رده على سؤال حول تأثير الانتخابات المقبلة، سواء البرلمانية أو الرئاسية، على الاستثمارين الأجنبى والمحلى. وقال عثمان: «أدرك أننا مختلفون فى الرأى، لكن يجب ألا يبالغ أحد منا فى الإساءة إلى الطرف الآخر، ونبين أن الأمور غير مستقرة أو معرضة للانفجار»، مضيفاً أن ما يطلقه البعض من رؤى تشاؤمية، بقصد التعبير عن موقفهم، كفيلة بأن تقرأها الأطراف التى تعنيها الأمور السياسية، بقدر ما يعنيها الاستثمار، وبالتالى نفاجأ بأنهم يتصرفون من منطلق الانتظار لمعرفة النتائج، ومن ثم فإن معدلات الاستثمار تنخفض، والبطالة تزداد دون مبرر. عثمان أضاف أن حل كثير من المشاكل الاجتماعية يكون اقتصادياً، شرط أن نبتعد جميعاً عن المشاحنة الخشنة، وغير المجزية، وساعتها لن يتأثر الاستثمار بأى معارك سياسية.