300 شركة من 20 دولة تشارك فى منتدى تأمينات الحياة الأفروآسيوى

قبل أيام من انعقاد منتدى تأمينات الحياة الأفروآسيوى للتأمين والمزمع إقامته فى مصر خلال الشهر القادم، وينظمه الاتحاد الأفروآسيوى للتأمين بالتعاون مع الاتحاد المصرى للتأمين "تحت عنوان المتغيرات المعاصرة وانعكاسها على تأمينات الحياة" أكد الدكتور عادل منير أمين عام الاتحاد الأفروآسيو للتأمين أن المنتدى يعد منصة دولية جديدة فى مصر تهدف إلى تبادل الخبرات والتعرف على كل ما هو جديد فى العالم يخص هذه الصناعة، ووجد الاتحاد أن هذه الصناعة لم تأخذ حقها من التطوير والتحديث حتى الآن على الرغم من كبر حجم أنشطتها فى السوق المصرى، والذى يتخطى تعداده 90 مليون نسمة ولا تتعدى أعماله 10 % من نسبة هذا التعداد، إضافة إلى الرغبة فى توطين أحد المؤتمرات الهامة فى مصر بشكل سنوى لما له من صبغة دولية باشتراك أكثر من 25 دولة عربية وأجنبية.
وأكد منير بقوله فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" لن ننتظر تكرار انعقاد المؤتمر العام للاتحاد بعد 20 سنة قادمة والذى سبق وأن تمكنا من عقده بمصر منذ عدة أشهر، ولهذا فكرنا فى عمل منصة دولية سنوية فى مصر بحضور حوالى 300 شركة على مستوى العالم تعمل فى صناعة تأمينات الحياة، وهو أول مؤتمر متخصص من نوعه فى هذا النشاط يتم من خلاله مناقشة عدة قضايا خاصة بهذا النشاط على رأسها الحلول التقنية والمبتكرة فى تأمينات الحياة والتأمين المصرفى وفرص تطوير منتجات تأمينات الحياة وتسويقها، كما يعد فرصة كبيرة للمشارك المصرى للاستفادة من تجارب الدول الأخرى وسيعقد بصفة دورية كل عامين وفقاً للتوصيات الأخيرة للمؤتمر الرابع والعشرين للاتحاد الذى عقد بالقاهرة أكتوبر الماضى.
وأضاف منير أن عقد هذا المؤتمر الدولى بحضور قيادات صناعة التأمين فى العالم يبعث برسائل كثيرة للمستثمرين فى الخارج ويعطى صورة إيجابية لاستقرار الأوضاع فى مصر بالإضافة إلى تبادل الخبرات، والتأكيد على أهمية صناعة التأمين، ولفت منير إلى أن المنظمين لم يغفلوا استثمار هذا الحدث لدعم السياحة المصرية فقد تم تنظيم برنامج سياحى للوفود المشاركة للتعرف لزيارة بعض الأماكن الأثرية بهدف الترويج للسياحة المصرية.
ومن جانبه أشار عبد الرؤوف قطب رئيس الاتحاد المصرى للتأمين أنه تم اختيار نشاط تأمينات الحياة ليكون محور مناقشات المنتدى لما له من أهمية، لأنه فى مصر مازال سوقا واعدا كبيرا لم يتم استثماره بالكامل حتى الآن، ولم تصل محفظة أقساطه التأمينية إلى ما نطمح إليه، لافتا إلى أن المنتدى سيناقش 4 محاور رئيسية تشمل "الحلول التقنية والمبتكرة فى تأمينات الحياة" و"التأمين المصرفى.. التحديات والفرص"، فيما يتناول المحوران الثالث والرابع "تطوير منتجات تأمينات الحياة" و"تسويق منتجات الحياة".
وقال أحمد نجيب رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لتنمية الوعى التأمينى، إن المنتدى يعد تأكيداً على أهمية قطاع التأمين العالمى فى توفير الحماية والاستقرار الاجتماعى وتأسيس آليات التعاون بين أسواق التأمين وإعادة التأمين الأفريقية والأسيوية من خلال تسهيل تبادل المعلومات والخبرات وتنمية العلاقات التجارية وتوفير فرصة للوفود المشاركة لعرض إنجازاتهم التى تحققت فى مجال صناعة التأمين وإعادة التأمين خاصة فى مجال فرع تأمينات الحياة .
ومن جانبه أشاد عبد الخالق عمر رئيس جمعية المستقبل لنشر وتطوير الوساطة التأمينية بالدور الذى يقوم به الاتحاد الأفروآسيوى فى تلك المرحلة على المستوى الدولى، مؤكدا أن مثل هذه المنتديات كفيلة بجذب استثمارات كبيرة للبلاد ليس فى نشاط التأمين فحسب، ولكن فى الأنشطة الاقتصادية المختلفة كما يعطى صورة جيدة للمستثمر فى الخارج عن السوق المصرى ومناخ الاستقرار فى الوقت الحالى.
ولفت عمر إلى أنه سبق وأن لبى الاتحاد الأفروآسيوى والاتحاد المصرى للتأمين طلب الجمعية الخاص بتخفيض قيمة اشتراك منتدى تأمينات الحياة إلى 1000 جنيه، بدلا من 1300 جنيه، لجميع وسطاء التأمين والأجهزة الإنتاجية، مما يتيح الفرصة لعدد كبير من الوسطاء بالمشاركة للاستفادة من خبرات الأسواق الأخرى، الأمر الذى يرفع من مستواهم العملى والعلمى فى مهنة الوساطة.