البنوك الحكومية ال3 تصدر شهادة "بلادى" باليورو بعائد يصل ل3,5 % سنويًا

قامت البنوك الحكومية ال3 الكبرى، وهى "الأهلى المصرى" وبنك مصر وبنك القاهرة، بأصدار وعاء إدخارى جديد باليورو يحمل أيضا اسم شهادة "بلادى" وبذات الملامح الرئيسية التى تناسب مختلف رغبات العملاء وتلبى احتياجاتهم.
و هى شهادة اسمية تصدر للأشخاص المصريين الطبيعيين المقيمين بالخارج، سواء بأسمائهم أو لأبنائهم القصر، ولمدة سنة واحدة أو ثلاث أو خمس سنوات، بسعر عائد مميز بفئة مائة يورو ومضاعفاتها وبدون حد أقصى وبأسعار عائد ثابت طوال أجل الشهادة يبلغ 2% سنويا للشهادة مدة سنة واحدة، و3% للشهادة مدة ثلاث سنوات، و3,5% للشهادة مدة خمس سنوات، ويحتسب العائد عليها جميعًا اعتبارًا من يوم العمل التالى ليوم الشراء، ويصرف العائد باليورو كل ستة شهور.
يأتى ذلك أسوة بما تم مع شهادة " بلادى " الدولارية التى أصدرها البنك الأهلى المصرى وبنك مصر وبنك القاهرة للمصرين المقيمين بالخارج منذ أول مارس الجارى، واستجابة لرغبات المصريين المقيمين بدول الاتحاد الأوروبى فى توجيه مدخراتهم من العملة الأوروبية الموحدة لخدمة الاقتصاد المصرى، والاحتفاظ بها فى وعاء ادخارى مميز يحافظ على تلك المدخرات وينميها، مع رغبتهم فى عدم تحويلها إلى أى عملة أخرى، ويمكن شراء الشهادة من خلال المواقع الإلكترونية للبنوك المصدرة، أو من خلال فروعها بالخارج، دون تحصيل أى مصروفات على الحسابات أو عمولات تحويل من البنوك المصدرة.
وتسترد الشهادة بعد انتهاء مدتها بكامل قيمتها وبذات عملة الإصدار، ويمكن استرداد الشهادة الصادرة لمدة ثلاث سنوات بعد مرور الستة شهور الأولى على الإصدار، وكذلك يمكن استرداد الشهادة مدة خمس سنوات بعد مرور السنة الأولى على الإصدار، ولا تسترد الشهادة مدة سنة واحدة إلا بعد انتهاء أجلها، وكما هو مطبق على شهادات "بلادى" الدولارية، فإن البنك المركزى المصرى يضمن لمالك الشهادة الحق فى تحويل عوائدها وقيمتها الاستردادية إلى حساب العميل خارج مصر باليورو وبدون حد أقصى للتحويل.
ومن المتوقع أن تلقى شهادة "بلادى" باليورو إقبالا كبيرا من المصريين المقيمين بدول الاتحاد الأوروبى.
-موضوعات متعلقة:
- محافظ البنك المركزى فى حوار ل"اليوم السابع": السعر المرتفع للدولار ليس "السعر العادل".. والوضع الحالى لا يعكس حالة الاقتصاد المصرى.. ونستهدف زيادة الاحتياطى الأجنبى ل 25 مليار دولار نهاية 2016
- وكالات الأنباء العالمية تبرز انفراد "اليوم السابع" بحوار طارق عامر حول الدولار والاحتياطى الأجنبى والاستيراد.. الخدمات الدولية ل"رويترز" و"بلومبرج" تنقل تفاصيل وضع الاقتصاد وتطمينات البنك المركزى
- كيف ترفع الدولة الاحتياطى الأجنبى ل25 مليار دولار؟.. الشهادات الدولارية وإلغاء حدود السحب والإيداع للأفراد والشركات والتدفق السياحى والعاملين بالخارج أبرز الحلول.. وإجراءات جديدة للبنك المركزى