حالة من القلق والترقب تسيطر على العديد من أعضاء اتحاد الصناعات المصرية حالياً، فى ظل وجود «كارتيلا» تحاول حسم نتيجة انتخابات مجلس إدارة الاتحاد لصالحها، بالإبقاء على الوجوه القديمة، خلال الانتخابات التى ستخوضها 6 غرف صناعية يوم الأحد 8 أغسطس الحالى، بالتحكم فى أصوات 160 رجل أعمال، هم أعضاء مجالس إدارات الغرف الصناعية ال16، الذين تم اختيارهم بالانتخاب مؤخراً، وذلك بما يتعارض مع رغبة المهندس رشيد محمد رشيد، وزير التجارة والصناعة، وجلال الزوربا، رئيس اتحاد الصناعات، اللذين يؤمنان بضرورة ضخ دماء جديدة فى مجلس الإدارة، لتفعيل دوره بصورة أفضل. وقالت مصادر إن هذه «الكارتيلا» تضم قدامى أعضاء مجلس إدارة الاتحاد، أو «الحرس القديم»، وبعض الفائزين بعضوية مجلس إدارة الاتحاد بالتزكية، الذين اجتمعوا فى فندق 5 نجوم يومى الثلاثاء 20 يوليو الماضى والثلاثاء 27 يوليو، فى صورة »عزومتى عشاء«، كما حضر عدد من المرشحين، وهم الدكتور شريف الجبلى والمهندس ممدوح زهران وأحمد عاطف عبدالرحمن، وسيد البرهمتوشى، الفائز بعضوية مجلس إدارة الاتحاد مؤخراً ممثلا للغرفة النسجية. وفى الاجتماعين قرأ الحاضرون »الفاتحة« لتأكيد ولائهم لبعضهم فى الانتخابات المقبلة، كما أن عدداً منهم أجبروا الناخبين للقسم على المصحف، ضماناً للحصول على أصواتهم. وقام بتنظيم اللقاءين رجل الأعمال شريف عفيفى، نائب رئيس جمعية مستثمرى السادات، الذى يحاول إثبات ولائه لصديقه الدكتور شريف الجبلى، رئيس الجمعية ورئيس غرفة الصناعات الكيماوية باتحاد الصناعات، للفوز بعضوية مجلس الإدارة ممثلاً للغرفة الكيماوية.