"الاعلى ميزانية في تاريخ السينما المصرية" جملة باتت شعاراً رسمياً لشركة جود نيوز، التي تحرص على أن تبالغ دائماً في ميزانيات افلامها التي تنتجها، برغم أن معظم افلام الشركة لم تأت بالمستوى الفني والسينمائي المتوقع بشهادة النقاد والجمهور مثل "حليم" ومرجان أحمد مرجان" و"ليلة البيبي دول"، وذلك في تأكيد على أن الإنتاج الضخم وحده لا يصنع فيلما جيدا، وهو ما أشار إليه بعض المنتجون في حديثهم ل "اليوم السابع". المنتج هانى جرجس وصف الفيلم بالسذاجة والمباشرة الواضحة فى جميع القضايا التى طرحها، وعاب عليه افتقاده لوجود الدراما والمشاعر الانسانية المراد توصيلها ، بالاضافة الى المط والتطويل فى الاحداث التى وصلت الى 150 دقيقة هى مدة عرض الفيلم ، موضحاً أن ارتفاع الاجور كان سبباً فى مشاركة كثير من الفنانين الذين لم يضيفوا بأدوارهم شيئاً ومنهم محمود حميدة وليلى علوى ومحمود عبد العزيز خاصة أن جميع المشاهد الكوميدية التى قدمها تميزت بالأداء الزائد عن الحد، كما أن الدور الذي ظهر به نور الشريف كان ضعيفا، بالإضافة إلى أن ظهور روبى كمطربة تقوم بالغناء للوطن فى أحد الأفراح أمر غير منطقى بالمرة، كما أن صوتها لايمكن ان يكون دعاية لفيلم سياسى كما يصفونه . المنتج محمد السبكى يرى أن الفيلم الجيد يفرض نفسه على السوق، ويستمر لأطول فترة بدور العرض، لكنه أكد على أن سياسة جود نيود في إنتاج أعمالا سينمائية بتكلفة عاليا تؤثر على أجور الفنانين ارتفاعا، وهو أمر خطير لو استمر، لأن أسعار النجوم ستصبح أعلى مما هي عليه حاليا، مشيراً إلى عائلة أديب لهم فكرهم الخاص، ويحاولون أن يقدموا أعمالاً ذات قيمة. وبحذر بالغ تحدث المنتج حسين القلا حيث أوضح أن الفيلم عبارة عن حالة سينمائية أكبر من كونه فيلم سينمائي، مشيراً إلى أن وجود العديد من الأفلام التي لا تلقى النجاح الإعلامي والجماهيري في وقت عرضها، وقد يتحقق لها ذلك بعد فترة عند إذاعتها في القنوات الفضائية. موضوعات متعلقة: لا أحترم حكومات أمريكا وإسرائيل وأحترم شعوبهما هل أحسن عادل أديب تكريم والده! "سمك لبن تمر هندى" الميزانية وحدها لا تكفي "البيبى دول" مسرحية من 3 فصول و15 مشهداً