أتفق مارتن يول المدير الفنى للأهلى مع محمود طاهر رئيس النادى على الاستمرار فى منصبه كمشرفاً على قطاع الكرة بنادى أدون دين هاج الهولندى إلى جانب توليه منصب المدير الفنى للأحمر خاصة وانه لا يرتبط بأى عقود مع النادى الهولندى ولكنه يعتبره بمثابة بيته الذى لا يمكن أن يتأخر عنه فى أى وقت. مارتن يول أكد لمحمود طاهر أنه فضل عرض الأهلى على عرض مغرى من الدورى الصينى كان سيحصل على 400 ألف دولار شهريا فى حالة الموافقة عليه وهو ما يوازى ضعف راتبه فى الأهلي، وكذلك عرض مماثل من الدورى السعودي، إلا أن مكالمة حسام غالى قائد الأهلى له كانت بمثابة كلمة السر فى رفض يول العرضين، وموافقته على عرض الاهلى بعد أن اكد له غالى أنه سيحقق المجد مع الفريق الأحمر، خاصة وان الفريق مقبل على اللعب فى دورى أبطال إفريقيا، وحال الفوز به سيتأهل لكأس العالم للأندية مطمئناً مدرب توتنهام السابق على الأحوال الأمنية فى مصر.