تحتدم المنافسة بين الثنائى الهجومى سيرجيو أجويرو وجيمى فاردى خلال مواجهة مانشستر سيتى وليستر، اليوم السبت، ضمن منافسات الجولة ال25 بالدورى الإنجليزى، حيث يعول الفريقين على الثنائى لحسم تلك المباراة التى ستقلب الأوضاع فى الصراع الدائر على الفوز بلقب البريميرليج هذا الموسم. ليستر سيتى يحتل صدارة البريميرليج حاليًا برصيد 50 نقطة بفارق 3 نقاط على مانشستر سيتى فى المركز الثانى، ومن المؤكد أن تلك المواجهة الصعبة بين الفريقين على ملعب "الاتحاد" ستوضح بشكل كبير ملامح الفريق الفائز باللقب خلال الأسابيع القليلة المتبقية. نستعرض مقارنة بسيطة للثنائى الهجومى أجويرو وفاردى فى السطور التالية.. سيرجيو أجويرو سجل المهاجم الأرجنتينى 17 هدفًا فى 24 مباراة مع المان سيتى بجميع المسابقات، حيث حرمته الإصابة من التألق بشكل كبير هذا الموسم، فيما سجل 13 هدفًا فى البريميرليج. أجويرو لديه من التوازن وخلق المساحات لتسديد الكرة، كما بإمكانه التسجيل على بُعد ياردات تصل إلى 25 ياردة، ولكن لديه مشكلة فى الاحتفاظ بمستوى لياقته البدنية لفترة طويلة وهو الأمر الذى يتركه عُرضة للإصابات. لا شك أن أجويرو يلعب دورًا حاسمًا فى المباريات الكبيرة والصغيرة على حد سواء، والدليل على ذلك هدفه الشهير فى 2012 ضد كوينز بارك رينجرز ليقود فريقه للفوز باللقب فى الجولة الأخيرة. وبشأن الحياة الشخصية للمهاجم الأرجنتينى، فهو اجتماعى يميل الابتعاد عن جدل وسائل الإعلام خاصة فيما يتعلق بعلاقته السابقة بابنة الأسطورة الأرجنتينى مارادونا والدة ابنه بنيامين. جيمى فاردى يعتبر مهاجم ليستر سيتى هو مفاجأة الدورى الإنجليزى هذا الموسم بعد تفوقه على نجوم مثل أجويرو وواين رونى وأليكسيس سانشيز فى اعتلاء صدارة هدافين البريميرليج برصيد 18 هدفًا حتى الآن. لعل أبرز إيجابياته فى الملعب هو تهديد مرمى المنافسين فى كل لحظة دون هوادة، بالإضافة إلى أسلوبه المذهل فى اللعب وهو ما ظهر فى مباراة ليفربول منتصف الأسبوع الماضى، حيث قاد فريقه للفوز بعد تسجيله "ثنائية"، ولكنه يفتقر إلى حد ما القوة والسرعة فى الملعب وهو ما يعوقه عن التسجيل فى بعض الأحيان. ولمع نجم فاردى صاحب ال28 عامًا فى المواجهات ضد الفرق الكبيرة، حيث أنه سجل ضد عمالقة البريميرليج جميعهم هذا الموسم مانشستر يونايتد وتشيلسى وأرسنال وليفربول، ما عدا مانشستر سيتى حيث انتهت مواجهة الذهاب بالتعادل السلبى. وخارج الملعب لا يختلف فاردى عن أجويرو كثيرًا فهو لا يحب الأضواء ووسائل الإعلام، يعيش بعيدًا عنها رفقة خطيبته نيكلسون وأطفالهن.