يعانى أهالى قرية سنديون التابعة لمركز قليوب من انقطاع مياه الشرب منذ 4 شهور، ولا يوجد أى مصدر للمياه النظيفة داخل القرية مما يعرض الأهالى لمرض التيفود ويهدد بتكرار كارثة البرادعة مرة أخرى. وقال الأهالى ل«اليوم السابع» أن المشكلة بدأت منذ4 شهور عندما تكرر انقطاع المياه بشكل مستمر، حتى أصبحت المياه لا تأتى إلا ربع ساعة يومياً. وأشار الأهالى إلى أن المياه تأتى بلون يشبه لون عصير المانجو وعند التوجه إلى مسؤولى الوحدة المحلية بسنديون أكد للأهالى أن بئر المياه بئر ارتوازية. قال أحمد حسان المحامى وعضو المنظمة المصرية لحقوق الإنسان وأحد أبناء القرية إن الوضع الذى وصلت إليه القرية لا يرضى أحدا، وأهالى القرية يعيشون فى خوف ورعب من تكرار كارثة البرادعة، مشيراً إلى أنهم تقدموا بشكاوى عديدة للمسؤولين، ولكن دون فائدة كأن الأمر لا يعنيهم، وناشد المستشار عدلى حسين محافظ القليوبية بالتدخل شخصياً وحل المشكلة قبل أن تتحول إلى كارثة. وحذر المهندس حامد عبدالحميد مهندس كيميائى جميع أهالى القرية من الشرب من المياه لأنها عندما تأتى يكون لونها لون عصير المانجو وتم تحليلها وتبين أن هذه المياه تسبب الأمراض. وقال أتحدى أى مسؤول أن يشرب من هذه المياه إلا إذا كان متأكدا من أن المياه صالحة للاستخدام. وأكد الحاج سعد رزق أن القرية تعتمد فى الشرب على طلمبات الحبشية وشراء الجراكن. أما أيمن شحات السيد فقال اعتمد على شراء جراكن المياه والمرتب لا يكفى. وأضاف عادل إبراهيم رزق: «أنا اشترى ب15 جنيه مياه يومياً طيب أجيب منين». وقالت ليلى إسماعيل ثابت حشاش معنديش قدرة اشترى مياه بروح أجيب مياه من طلمبات من الغيط على بعد 3 كيلو مترات. محمود الرشيدى قال لدى7 أولاد بالكليات والمدارس ولا توجد مياه، مما كان يسبب لهم أكبر مشكلة عند الذهاب للامتحان مبكراً.