«وسام. و» فى العقد الثالث من عمره يمتلك شركة لتجارة رومان البلى، جمعت بينه وبين «ايرينى. ف» قصة حب فتزوجها، لكن تطلعه للزواج من ثانية جعله يفكر فى تطليقها، فلجأ إلى حيلة يستطيع بها تطليقها وهى أن يتهمها بالزنى فتقدم ببلاغ ضد زوجته يتهمها بالزنى مع شخص مسلم لكى يثير الكنيسة عليها. إلا أن محكمة حلوان برأتها من علة الزنى، وبهذا الحكم أغلق الطريق بينه وبين الطلاق لأن حيلته فشلت، فلجأ إلى أخرى، وهى تغيير الملة من الأرثوذكسية إلى طائفة الروم الأرثوذكس التى تسمح بالطلاق والزواج الثانى وتطليقها ورفع دعوى إثبات طلاق ليتزوج مرة أخرى. وبعد مرور سبع سنوات من الزواج ونظراً لعدم حصول حمل خلال هذه الفترة، تدخل أهل الزوج فى ذلك معتقدين أن السبب فى عدم الحمل هو عدم قدرة الزوجة على الإنجاب، مما دفع الزوج وأسرته إلى إذلالها حتى توجهت إلى الأطباء لتوقيع الكشف الطبى عليها، وعندما أكد أستاذ أمراض النساء والتوليد والعقم بإحدى مستشفيات المعادى أن الزوجة سليمة ظاهريا من حيث القدرة على الحمل والإنجاب بنسبة أكثر من 80% وبعد إجراء العمليات بعد مرور سبع سنوات أنجبت منه فتاة. وبذلك تكون المحكمة قد افشلت خطة الزواج للطلاق.