بعد انتهاء فترة الانتقالات الشتوية بالدورى الإنجليزى، مازلت التساؤلات مستمرة حول اكتفاء أرسنال بالتعاقد مع المصرى الدولى محمد الننى القادم من بازل السويسرى مقابل 7 ملايين جنيه استرلينى، فى الوقت الذى ينافس فيه "المدفعجية" على لقب "البريميرليج" ويحتاج لتدعيم فى عدة مراكز، أهمها الهجوم، ولاعب الوسط المدافع الذى يجيد التقدم إلى الإمام ومساندة الهجوم. اختيار فينجر للننى قرار صحيح أم خطأ؟ وفى ظل اصابة لاعبى الوسط جاك ويلشير وسانتى كازورلا وميكيل أرتيتا وفرانسيس كوكولين، كان الخيار الأمثل بالنسبة للفرنسى أرسين فينجر المدير الفنى للجانرز هو محمد الننى الحاصل على 3 الدورى السويسرى 3 مرات مع بازل ومع ذلك ترى صحيفة "تيليجراف" الإنجليزية أنه مازال يحتاج لوقت حتى يصبح رجل أرسنال الأول فى مركز لاعب الوسط المدافع وهو ما سيكون عكس مصلحة الفريق بالموسم الحالى، حيث يحتاج النادى اللندنى إلى لاعب جاهز 100% يبدأ فى التشكيل الأساسى مباشرة ليستمر الفريق فى المنافسة. فينجر يسمح برحيل ديبوشيه وهو ينافس على "البريميرليج"! وفى تصرف غريب أخر من أرسين فينجر، تساءلت الصحيفة كيف يسمح المدرب الفرنسى برحيل لاعب مثل ماثيو ديبوشيه الذى خسر مكانه فى التشكيل الأساسى لصالح الأسبانى هيكتور بيلارين، لن هذا لا يعنى أن يسمح له الرحيل إلى بوردو الفرنسى لأن ديوشيه يجيد اللعب فى أكثر من مركز وهناك أزمة فى خط الوسط بصفوف "المدفعجية". الدورى الإنجليزى ينسحب من تحت أقدام أرسنال وبعد هذه القرارات واختيارات فينجر خلال الموسم ومع تراجع نتائج أرسنال وخسارته لصدارة "البريميرليج" بعد السقوط أمام تشيلسى بهدف دون رد والتعادل سلبياً على أرضه أمام ساوثهامبتون الفريق الذى لم يخسر من "الجانرز" وصاحب أكبر فوز عليه بالموسم الحالى برباعية نظيفة فى الدور الأول وتراج النادى اللندنى للمركز الرابع برصيد 45 نقطة خلف المتصدر ليستر سيتى ب50 نقطة، ومانشستر سيتى الوصيف ب47 نقطة، وتوتنهام الثالث برصيد 45 نقطة وبفارق الأهداف عن أرسنال. فينجر يدفع ثمن عدم التعاقد مع مهاجم والاعتماد على جيرو يدفع أرسين فينجر الآن ثمن عدم تعاقده مع مهاجم قوى خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية وفى يناير الماضى، وظهر ذلك أمام ساوثهامبتون عندما صنع الألمانى مسعود أوزيل 10 فرص للتسجيل ولم تُستغل بشكل جيد لضعف امكانيات الفرنسى أوليفيه جيرو المهاجم الصريح الوحيد فى الفريق، وتخرج المباراة بالتعادل السلبى.