تدهورت الحالة الصحية للدكتور درويش أحمد إسماعيل، مدير إدارة المستشفيات بمحافظة الشرقية، ومن المحتمل دخوله فى غيبوبة لإصابته بمرض السكر وارتفاع ضغط الدم، بسبب إضرابه عن الطعام لليوم الثالث على التوالى داخل مستشفى منيا القمح المركزى. كما هدد درويش بتقديم استقالته من وزارة الصحة، احتجاجا على ما وصفة بفساد رئيس مجلس مدينة منيا القمح، وبعد اكتشافه قيام الشرطة باستغلال سوء حالته الصحية وعدم إدراكه للوعى وتزوير توقيعه على محضر لفض الإضراب رغم استمراره فى الإضراب لليوم الثالث على التوالى، على حد قوله. كان الدكتور درويش قد اتهم محمد لمعى، رئيس مدينة منيا القمح، بالفساد وتلقى الرشوى واهدار المال العام بعد سماحه بالبناء على أرضى أملاك الدولة لبعض المواطنين، وكذلك إقامة مبانٍ بدون تراخيص وتحصيل مبلغ 30 ألف جنيه شهريا مقابل توصيل الخبز للمنازل ولا يتم توصيله للمواطنين، وعندما تصدى له قام رئيس المدينة بإزالة لافتات خاصة بعيادته من الشوارع دون غيرة بحجة أنها مخالفة. وأشار إلى أنه دخل فى إضراب مفتوح عن الطعام احتجاجا على الفساد الذى طاله أيضا بعد تواطؤ رئيس المدينة مع أحد أصحاب محلات الكشرى الشهيرة والسماح له بعمل مطبخ مخالف للقانون فى العقار القديم الذى يقيم فيه درويش وبه عيادته وفيه 5 أسر آخرين، مما هدد المبنى بالانهيار وتصدعه، ذلك بعد ارتفاع درجة حرارة المبنى لوجود 9 أسطوانات غاز و6 شعلات وأسلاك كهربية مكشوفة فى مساحة مطبخ 3 متر فى مبنى قديم مما أدى إلى ارتفاع درجة حرارة المبنى وتمددة وحدوث تصدع بالأسقف نتيجة ضغط الحرارة، وصدور قرار إزالة له أكثر من مرة، منهم قرار رقم 382 والمحضر رقم 9228 ، إلا أن التواطؤ بين أصحاب المحلات ورئيس المدينة ومركز الشرطة يحيل دون تنفيذ القانون.