يستعد البنك الأهلى المصرى لضمان تغطية وتسويق قروض مشتركة تصل قيمتها الإجمالية تصل إلى 18 مليار جنيه. ووفقاً للبنك، فإن حجم القروض المشتركة التى فاز البنك بترتيبها وضمان تغطيتها وتسويقها تخطت ال21 مليار جنيه مصرى خلال العام المالى 2009 - 2010، تصل حصة الأهلى فيها إلى 7 مليارات جنيه، مما يؤكد فوز الأهلى بترتيب أغلب القروض المطروحة داخل السوق المصرية خلال الفترة الأخيرة. ومن أبرز القروض المشتركة فوز تحالف البنك الأهلى المصرى وبنك "جى بى مورجان JPMorgan" بصفقة تمويل بقيمة 2 مليار دولار أمريكى لصالح الهيئة المصرية العامة للبترول، وذلك فى أكبر صفقة يتم تغطيتها للهيئة، وصفقات تمويل مشروعات قطاع الكهرباء فى مصر، بالإضافة إلى صفقة تمويل الشركة المصرية للمنتجات النيتروجينية بقيمة إجمالية بلغت ملياراً و50 مليون دولار أمريكى، وهى أكبر صفقة تقوم بترتيبها البنوك المصرية المحلية فى تاريخ القطاع المصرفى المصرى. كما احتل البنك الأهلى المصرى المركز الأول على مستوى البنوك المصرية وفقاً لترتيب مجلة The Banker متخطياً كافة البنوك المصرية طبقاً للترتيب السنوى الذى تعلنه المجلة فى إطار تقييمها لأفضل 1000 بنك على مستوى العالم. وجاء ترتيب البنك الأهلى فى المركز 392 على مستوى أكبر 1000 بنك فى العالم متقدماً 49 مركزاً مقارنة بترتيبه السابق خلال عام 2009، وعلى المستوى الإقليمى، فقد جاء البنك الأهلى المصرى فى المركز العاشر على مستوى بنوك القارة الأفريقية، وفى المركز الرابع بالنسبة لبنوك منطقة شمال أفريقيا. وفيما يتعلق بالأداء المالى للبنك، فقد تضمن تقرير مجلةThe banker أيضاً احتلال البنك الأهلى المصرى المركز 27 على مستوى العالم طبقاً لمعيار النمو الحقيقى للأرباح، كما احتل المركز 64 عالمياً طبقاً لمعيار الأرباح إلى متوسط رأس المال. وقد شهدت الفترة الأخيرة العديد من الإنجازات الهامة التى نجح البنك الأهلى المصرى فى تحقيقها وحظيت بإشادة العديد من المؤسسات الدولية والإقليمية، حيث أكّدت وكالة "فيتش" للتصنيف الائتمانى مؤخراً على تصنيف BB+ للبنك الأهلى المصرى للتصنيف طويل الأجل، مع توقعات "مستقرة"، كما رفعت التصنيف الائتمانى الفردى للبنك من D/E إلى D، والتصنيف للعملة المحلية AA وأكّدت الوكالة على تصنيف F1 للبنك الأهلى المصرى للتصنيف قصير الأجل، حيث أشارت الوكالة إلى أن رفع التصنيف الفردى للبنك الأهلى المصرى جاء مدعوماً بالتطوير الذى قامت به الإدارة العليا للبنك منذ عام 2008 والذى شمل إستراتيجية واضحة لتعزيز إدارة المخاطر والعمل على التغلب على الصعوبات السابقة والمتعلقة بجودة الأصول، فضلاً عن تحسين أنظمة البنية الأساسية للمعلومات الإدارية واستخدام الأمثل للأصول لدعم النمو والربحيّة. كما جاء البنك الأهلى المصرى كثالث أكبر البنوك العالمية فى مجال ترتيب وإدارة وتسويق القروض المشتركة لمنطقة الشرق الأوسط "Mandated Lead Arranger and Loans Book Runner" خلال النصف الأول من عام 2010 وفقاً لما أعلنته مؤسة بلومبرج الإعلامية المالية مؤخراً، متقدماً بذلك على كافة البنوك المصرية والعربية، فضلاً عن احتلاله المركز 42 من بين 206 بنكاً على مستوى أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا فى ترتيب مؤسسة بلومبرج بالنسبة لمعيار ترتيب وضمان تغطية وتسويق القروض المشتركة. واستطاع البنك الأهلى الفوز بجائزة أفضل تمويل لمشروعات الطاقة على مستوى قارة أفريقيا لعام 2009 من مجلة EMEA finance المالية المتخصصة على مستوى أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط، عن صفقة تمويل مشروعات قطاع الكهرباء فى مصر خلال عام 2009 والتى بلغت قيمتها 2.5 مليار جنيه لصالح شركات الشركة المصرية القابضة للكهرباء، وذلك تتويجاً لجهود البنك الأهلى المصرى ودوره القيادى فى مجال تمويل المشروعات القومية، والتزامه بتنفيذ الأهداف الاستراتيجية والتنموية لدعم الاقتصاد القومى.