استقرار حالة مصابى الشرطة بهجوم فاقوس الإرهابى بالشرقية

قال الدكتور أحمد حسن أبوهاشم نائب مدير مستشفى فاقوس العام بالشرقية ومدير الطوارئ، إن حالة الخفيرين الذين أصيبا فى الهجوم الإرهابى على تمركز أمنى ناحية قرية كشك، مستقرة، وتم تقديم العلاج اللازم لهما، إلا أنهما رفضا استكمال العلاج فى مستشفى خاص.
وأضاف الدكتور أحمد حسن ل"اليوم السابع"، أن المستشفى أعلن حالة الطوارئ فور استقبال الحالات، حيث أصيب الخفير الأول عبد السلام عبد المجيد بطلقين ناريين بالجانب الأيمن أحدهما بالكتف والثانى بالفخذ، وجرح طعنى بآلة حادة بالفخذ وكسور متعددة، والخفير الثانى السيد أحمد متولى، بطلق نارى بالفخذ الأيمن وتهتك بالعضلات وكسور بالجسم، مشيرا إلى أنه تم إجراء العمليات اللازمة واستخراج طلقات من الجسم.
وأشار مدير الطوارئ إلى أن التقرير الطبى الخاص ب3 حالات وفاة لشهداء الكمين، وهم خفيران ومواطن جاء بإصابات بطلقات نارية بالصدر والبطن أدى إلى نزيف حاد.
كان اللواء حسن سيف، مدير أمن الشرقية، تلقى إخطارًا من العميد أحمد عبدالعزيز، رئيس مباحث المديرية، يفيد بقيام أشخاص مجهولين الهوية بمهاجمة كمين أمنى للخفراء بخط البحر بمركز فاقوس، ما أسفر عن استشهاد خفيرين نظاميين، هما: السيد عبدالله محمد حسين، ورمضان أحمد العوضى، والمزارع إسماعيل أحمد عبد الله، وإصابة عبد السلام عبد المجيد، والسيد أحمد محمود متولى، وتم نقلهم إلى مستشفى فاقوس المركزى.