قائمة كاملة بكليات علمي رياضة 2025 في تنسيق المرحلة الأولى    كلمة السر «النقاط الساخنة».. انقطاعات واسعة للتيار الكهربائي بمحافظة الجيزة.. ومصدر يكشف السبب    الدفاع الروسية: إسقاط 12 مسيّرة أوكرانية خلال ساعات الليل    دقيق وسكر ومعلبات.. جيش الاحتلال يبدأ إسقاط مساعدات إنسانية على غزة (فيديو)    إصابة 11 شخصًا بحادث طعن في ولاية ميشيغان الأميركية    مصادر ل«المصري اليوم»: رموز بإدارة ترامب وراء انهيار المفاوضات    «تجاوزك مرفوض.. دي شخصيات محترمة».. نجم الأهلي السابق يفتح النار على مصطفى يونس    لطيفة ناعية زياد الرحباني: عشق الفن والإبداع بأعماله.. وخسارتنا كبيرة جدا    «حريات الصحفيين» تعلن دعمها للزميل طارق الشناوي.. وتؤكد: تصريحاته عن نقابة الموسيقيين نقدٌ مشروع    بعد فتوى الحشيش.. سعاد صالح: أتعرض لحرب قذرة.. والشجرة المثمرة تُقذف بالحجارة    رغم تواجده بمعسكر تركيا، مهاجم بيراميدز يعود إلى سيراميكا    عطل مفاجئ في محطة جزيرة الذهب يتسبب بانقطاع الكهرباء عن مناطق بالجيزة    5 أسهم تتصدر قائمة السوق الرئيسية المتداولة من حيث قيم التداول    "مستقبل وطن المنيا" ينظم 6 قوافل طبية مجانية ضخمة بمطاي.. صور    أعلى وأقل مجموع في مؤشرات تنسيق الأزهر 2025.. كليات الطب والهندسة والإعلام    قبل كتابة الرغبات.. كل ما تريد معرفته عن تخصصات هندسة القاهرة بنظام الساعات المعتمدة    مستشفى بركة السبع تجري جراحة طارئة لشاب أسفل القفص الصدري    ماكرون يشكر الرئيس السيسى على جهود مصر لحل الأزمة فى غزة والضفة الغربية    استشهاد 3 فلسطينيين وإصابات جراء قصف الاحتلال شقة سكنية في غزة    "الخارجية الفلسطينية": العجز الدولي عن معالجة المجاعة فى قطاع غزة غير مبرر    موعد الإعلان عن المرحلة الأولى لتنسيق الجامعات 2025    بدء المؤتمر الجماهيري لحزب "الجبهة الوطنية" في المنوفية استعدادًا لانتخابات الشيوخ 2025    "سنلتقي مجددًًا".. وسام أبوعلي يوجه رسالة مفاجئة لجمهور الأهلي    عكاظ: الرياض لم يتلق مخاطبات من الزمالك بشأن أوكو.. والمفاوضات تسير بشكل قانوني    نيجيريا يحقق ريمونتادا على المغرب ويخطف لقب كأس أمم أفريقيا للسيدات    وسام أبو علي يودع جماهير الأهلي برسالة مؤثرة: فخور أنني ارتديت قميص الأهلي    السرعة لإنقاذ حياته..آخر التطورات الصحية لحارس مرمى وادي دجلة    تجديد الثقة في اللواء رمضان السبيعي مديرًا للعلاقات الإنسانية بالداخلية    سم قاتل في بيت المزارع.. كيف تحافظ على سلامة أسرتك عند تخزين المبيدات والأسمدة؟    النيابة تعاين المنزل المنهار بأسيوط.. واستمرار البحث عن سيدة تحت الأنقاض    تسجل 46 درجة مع فرص أمطار.. بيان مهم يحذر من حالة الطقس خلال الساعات المقبلة    خلال ساعات.. التعليم تبدأ في تلقي تظلمات الثانوية العامة 2025    مصرع شخصين وإصابة 2 آخرين في حادث تصادم دراجة بخارية وتوك توك بقنا    عيار 21 بعد الانخفاض الكبير.. كم تسجل أسعار الذهب اليوم الأحد محليًا وعالميًا؟    سعر المانجو والبطيخ والفاكهة بالأسواق اليوم الأحد 27 يوليو 2025    سعيد شيمي يكشف أسرار صداقته مع محمد خان: "التفاهم بينا كان في منتهى السهولة    تامر أمين يعلّق على عتاب تامر حسني ل الهضبة: «كلمة من عمرو ممكن تنهي القصة»    نقل الكاتب الكبير صنع الله إبراهيم لمعهد ناصر ووزارتا الثقافة والصحة تتابعان حالته الصحية    محافظ الدقهلية يتدخل لحل أزمة المياه بعرب شراويد: لن أسمح بأي تقصير    خالد الجندي: من يُحلل الحشيش فقد غاب عنه الرشد العقلي والمخ الصحيح    وزير الثقافة: نقل الكاتب صنع الله إبراهيم إلى معهد ناصر بالتنسيق الصحة    الأمم المتحدة: العام الماضي وفاة 39 ألف طفل في اليمن    إنقاذ سيدة ثلاثينية من نزيف حاد بسبب انفجار حمل خارج الرحم بمستشفى الخانكة التخصصي    وفاة وإصابة 3 أشخاص إثر انقلاب سيارة ربع نقل داخل ترعة بقنا    بسبب ماس كهربائي.. السيطرة على حريق بمنزل في البلينا بسوهاج    جامعة الجلالة تُطلق برنامج "التكنولوجيا المالية" بكلية العلوم الإدارية    ثالث الثانوية الأزهرية بالأدبي: القرآن ربيع قلبي.. وقدوتي شيخ الأزهر    عائلات الرهائن الإسرائيليين تطالب ترامب بالتدخل لإطلاق سراحهم من غزة    القاهرة وداكار على خط التنمية.. تعاون مصري سنغالي في الزراعة والاستثمار    تفاصيل بيان الإفتاء حول حرمة مخدر الحشيش شرعًا    5 أبراج «يتسمون بالجشع»: مثابرون لا يرضون بالقليل ويحبون الشعور بمتعة الانتصار    البنك الأهلي يعلن رحيل نجمه إلى الزمالك.. وحقيقة انتقال أسامة فيصل ل الأهلي    سيدة تسبح في مياه الصرف الصحي دون أن تدري: وثقت تجربتها «وسط الرغوة» حتى فاجأتها التعليقات (فيديو)    عاجل- 45 حالة شلل رخو حاد في غزة خلال شهرين فقط    حلمي النمنم: جماعة الإخوان استخدمت القضية الفلسطينية لخدمة أهدافها    تقديم 80.5 ألف خدمة طبية وعلاجية خلال حملة "100 يوم صحة" بالإسماعيلية    هل تجنب أذى الأقارب يعني قطيعة الأرحام؟.. أزهري يوضح    استنكار وقرار.. ردود قوية من الأزهر والإفتاء ضد تصريحات الداعية سعاد صالح عن الحشيش    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التوك شو: نواب الشعب يرفضون اتهامات العلاج على نفقة الدولة ويعتبرونه وسامًا على صدورهم.. ومحمود سعد يتهم المسئولين بإدارة مهزلة غرق مركب الصيد.. والغزالى حرب: خائف من الأيام المقبلة
نشر في اليوم السابع يوم 18 - 07 - 2010

تباينت اهتمامات برامج "التوك شو" مساء أمس، السبت، ما بين متابعة تطورات غرق مركب حلوان والعلاج على نفقة الدولة ومستقبل الانتخابات الرئاسية المقبلة، حيث تفاعل محمود سعد فى برنامج "مصر النهاردة" مع قضية غرق مركب الصيد الذى أدى لوفاة 10 فتيات وإنقاذ 9 منهن، واصفا ما حدث بالمهزلة ومتهما المسئولين بالإهمال، كما ناقش البرنامج تطور الأغنية الوطنية.
وركز برنامج "مصر النهاردة" على قضية العلاج على نفقة الدولة، حيث أكد فيه النواب أن خدمة الفقراء واجبهم الأساسى، فى حين أكد فيه نائب الإخوان أنه ليس اتهاما، وإنما وسام على صدورهم.
من جانب آخر استضاف برنامج "90 دقيقة" أسامة الغزالى حرب، رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، فى حوار تناول أوضاع الانتخابات الرئاسية القادمة الذى أوضح فيه أن مصر تعيش فى حالة من الفوضى، وأن الوضع القادم مخيف لا يعرف فيه من هو القادر على التقدم للرئاسة.
"مصر النهاردة" محمود سعد: غرق مركب حلوان استمرار لمهازل الحكومة فى القضاء على أرواح المصريين.. والمتحدث باسم مجلس الوزراء: ازدياد معدلات استهلاك الكهرباء بنسبة 40 % سبب ظلام شوارع القاهرة
شاهدته فاطمة خليل
أهم الأخبار:
- محكمة النقض تصدر حكمها النهائى ببراءة هانى سرور، عضو مجلس الشعب ورئيس مجلس إدارة شركة "هايدلينا" فى القضية المعروفة إعلاميا ب"قضية أكياس الدم الفاسدة"، وألغت المحكمة برئاسة المستشار إبراهيم عبد المطلب الحكم الصادر من محكمة جنايات القاهرة بحبس كافة المتهمين فى القضية بالسجن لمدة تتراوح ما بين 3 سنوات إلى 6 أشهر.
- انتشال شرطة المسطحات المائية جثث 7 فتيات من ضمن 21 من الراهبات بكنيسة ماريمينا بالعمرانية، بعد غرقهن بمتن مركب صيد بمنطقة طرة حلوان، وأكدت إحدى الفتيات المصابات التى أنقذتها العناية الإلهية من الغرق أن سبب غرق المركب أن حمولة المركب كانت زائدة بشكل كبير، حيث إن المركب لا تتحمل سوى 6 أفراد فقط.
وانتقد الإعلامى محمود سعد الحادث وحمل الحكومة مسئولية أرواح هؤلاء الفتيات، حيث قال: "إنه لو كانت الحكومة تقوم بتطبيق القانون بشكل صحيح ما كان يحدث ما حدث، حيث إن القانون يحظر ويجرم استخدام مراكب الصيد فى الترفيه والنزهة"، مؤكدا تخاذل الهيئات عن الرقابة على أصحاب المراكب المنتهية تراخيصها .
ووصف سعد ما حدث ب"المهزلة الكبرى" واستمرارا للتسيب والانحراف الذى تدعمه الحكومة، حيث إن شرطة المسطحات المائية موجودة على مقربة من مكان الحادث بحلوان، ولم تستطع إنقاذهن، كما أن المنقذ الذى كان يقوم بانتشال الجثث الغارقة هو رجل فى الستين من عمره، مضيفا أن هذا الحادث تكرار لحوادث أخرى مشابهة ثمنها أرواح المصريين الرخيصة، وآخرها حادث انهيار أحد العقارات بالدرب الأحمر والذى راح ضحيته 7 أفراد.
- وزيرة الأسرة والسكان مشيرة خطاب تخطر محافظ 6 أكتوبر فتحى سعد بضرورة التصدى لظاهرة عمالة الأطفال بالمحافظة فى جمع القمامة، وأكد محافظ أكتوبر فى اتصال هاتفى مع البرنامج أن عمالة الأطفال يجرمها قانون الطفل، مشددا على قيامه بتحذير رئيس جهاز النظافة بمحافظة أكتوبر من استمرار ظاهرة عمالة الأطفال فى القمامة، وأخطره بإبلاغ النيابة العامة للتحقيق فى الأمر الذى يجرمه القانون فى حالة استمرار هذه الظاهرة.
وأضاف فتحى سعد أن هناك تنسيقا بين المحافظة وبين هيئة المجتمعات العمرانية بوزارة الإسكان والتى تعتبر المسئولة الرئيسية عن شركات النظافة التى يعمل بها هؤلاء الأطفال الذين يتم جمعهم من المحافظات المجاورة لأكتوبر.
- استمرار انتشار الظلام فى شوارع القاهرة، بعد دعوة رئيس الوزراء أحمد نظيف لترشيد استهلاك الكهرباء، حيث أصدر محافظ القاهرة عبد العظيم وزير قرارا بتخفيض الكهرباء فى الشوارع بنسبة 50%، ولكن فى الواقع تم إغلاق الأضواء كلها وليس بنسبة 50%، ووصف الإعلامى محمود سعد هذا القرار ب"القرار الأمنى" الذى يؤثر على أمن المواطن المصرى، لأن إغلاق الأضواء ليلا يؤدى لانتشار جرائم السرقة والقتل والاغتصاب.
وأكد الدكتور مجدى راضى، المتحدث الرسمى باسم مجلس الوزراء، خلال اتصال هاتفى مع البرنامج أن زيادة استهلاك الكهرباء فى فصل الصيف هى السبب الرئيسى وراء قرار رئيس الوزراء بترشيد استهلاك الكهرباء بنسبة 50%، مشيرا إلى زيادة معدل الحد الأقصى للاستهلاك فى ساعات الليل هذا العام حتى وصلت إلى 40 %.
وأضاف راضى أن رئيس الوزراء حدد اتجاهات لترشيد الكهرباء، أولها ترشيد الكهرباء داخل المصالح والهيئات الحكومية من خلال إغلاق الأضواء ليلا فى المصالح التى لا تعمل ليلا، وثانيها ترشيد الكهرباء فى الخدمات الحكومية مثل الشوارع التى تركت مسئولية ترشيد الكهرباء فيها للمحافظين، ليحددوا مقدار الإضاءة التى يمكنهم تخفيضها، مشيرا إلى اضطرار بعض المحافظين لإغلاق الأضواء بشكل تام فى الشوارع.
واقترح سعد على، المتحدث الرسمى لرئاسة الوزراء، إصدار قرارا بإغلاق كافة المحال التجارية فى السابعة مساء، وذلك لتخفيض استهلاك الكهرباء وتقليل الازدحام.
- بنك مصر يكافئ أوائل الثانوية العامة بدفتر توفير بمبلغ 10 آلاف جنيه لكل طالب وبطاقة ائتمانية.
- ضابط شرطة بالأمن المركزى بمحافظة قنا يصاب بجروح خطيرة، ويتعرض للموت بعد إنقاذه فتاة من الاغتصاب بالهرم، حيث قام النقيب محمد سعيد إبراهيم بإنقاذ فتاة حاول سائق ميكروباص خطفها واغتصابها بعد أن ضربه السائق وصديقه بآلات حادة، ولكنه قام بإطلاق النيران عليهم حتى هربوا.
- الذكرى ال45 لوفاة الفنان الكبير حسين رياض أحد عمالقة السينما المصرية.
- الفقرة الأولى :
حوار مع د. ناهد عبد الحميد حول الدراسة التى أعدتها حول الأغنية الوطنية وأحوالها.
الضيوف:
د.ناهد عبد الحميد الحاصلة على رسالة دكتوراه حول الأغنية الوطنية.
أكدت د.ناهد عبد الحميد أن الأغنية الوطنية لم يعد لها أية وجود فى عصرنا الحالى، وأرجعت ذلك إلى عدم وجود أحداث أو قضايا قومية يلتف حولها المواطن المصرى والعربى، وذلك بالرغم من وجود بعض القضايا المشتركة مثل قضية فلسطين، إلا أنها رأت أن اختفاء روح الانتماء لدى المصريين والعرب هو السبب وراء ذلك.
وأشارت عبد الحميد إلى أن الأغنية الوطنية موجودة فى مصر منذ أيام الثورة العرابية، وأرجعت سبب فشل الثورة العرابية إلى عدم قيام القائمين على الثورة بدعم الأغنية الوطنية بعكس ما حدث فى ثورة 1919 وثورة يوليو 1952.
وأوضحت أن الأغنية الوطنية تقوم بدور إستراتيجى فى نجاح أى ثورة، حيث تقوم بدعمها وتحقيق التحفيز للجماهير، مشيرة إلى نجاح ثورة 1919 بسبب وجود زعيمين هما سعد زغلول وفنان الشعب سيد درويش، كما أن نجاح ثورة يوليو كان على أكتاف الأغانى الوطنية التى غناها عبد الحليم حافظ وأم كلثوم ومحمد عبد الوهاب.
العاشرة مساءً نواب العلاج على نفقة الدولة: علاج الفقراء شرف لنا.. والعيب أن يأخذ الوزير ما يحتاجه الفقير فى العلاج
شاهده أحمد متولى
• أهم الأخبار:
- محكمة النقض تقضى ببراءة هانى سرور فى قضية أكياس الدم الملوثة.
- مصرع 7 طالبات وإنقاذ 9 فى غرق مركب نيلية بحلوان.
- الانتهاء من تفريغ سفينة "الأمل" الليبية بميناء العريش بعد منع إسرائيل لها من دخول قطاع غزة.
- وقفة احتجاجية للقوى السياسية فى "أربعين" خالد سعيد.
- الإسكندرية تشهد كثافة سياحية هذا العام بنسبة 20%.
- انقطاع مستمر للكهرباء على مستوى الجمهورية.
- انطلاق حملة المليون توقيع على بيان التغيير.
- "الملط" يكشف مخالفات صارخة فى العلاج على نفقة الدولة.
• الفقرة الرئيسة: حوار حول قضية العلاج على نفقة الدولة
(الضيوف):
- "جمالات رافع" عضو مجلس الشعب حزب وطنى عن دائرة طوخ.
- النائب "محمد العمدة" عن دائرة كوم أمبو نصر النوية.
- النائب "مجدى عاشور" عن جماعة الإخوان المسلمين دائرة النزهة والمرج.
أكدت النائبة جمالات رافع، عضو مجلس الشعب عن دائرة طوخ، أن مساعدة أهالى دائرتها فى العلاج شرف لها، وأنه صميم عملها كنائبة عن الشعب.
وأضافت أن هناك من باع أملاكه لكى يغسل كلى، فكيف لا تساعد الناس، وأكدت أن المأخذ على العلاج على نفقة الدولة عندما يكون المريض لا يحتاج أن يعالج على نفقة الدولة، وأن الداخلية أثبتت بالتقارير أن كل ما قمت به من تصاريح بالعلاج ذهبت إلى الناس المستحقين، وأوضحت أن كل ما فعلته أنها عالجت أشخاصا لديهم غطاء تأمين اجتماعى على نفقة الدولة، وهو ما اعتبره المسئولون مخالفة وأكدت أنها ليست مخالفة، لأنها عالجت أشخاصا محتاجين فقط.
من جانبه دافع مجدى عاشور، عضو مجلس الشعب عن كتلة الإخوان المسلمين، عن حصوله على قرارات علاج على نفقة الدولة ب24 مليون بمستشفيات التأمين الصحى بأن الشعب المصرى مريض ويحتاج للعلاج وهو ما فعله، وإذا اتهم بأنه سعى فى علاج المرضى فإنه وسام على صدره وليس اتهاما، مؤكداً أن الإخوان المسلمين لا يتربحون من قرارات العلاج على نفقة الدولة.
وأوضح أن مكتبه يتلقى طلبات علاج المواطنين على نفقة الدولة ويقوم بتسليمها لمكتب وزير الصحة أو الجهة المختصة، فالنائب وسيط بين النائب والوزارة، وإذا كان هناك فساد فى وزارة الصحة فحاسبوا المسئولين فيها.
وأكد عاشور أن ادِّعاء تورُّطه فى قضية التربُّح من وراء قرارات العلاج على نفقة الدولة محض افتراء ومحاولة حكومية لتبرير إلغاء المشروع، موضحا أن مسئولية النائب فى قرارات العلاج تتوقَّف عند كونه وسيطًا بين المريض ووزارة الصحة التى تملك وحدها التصديق على قرار العلاج، وتحديد المبلغ المالى اللازم لحالة المريض، مشيرًا إلى أن تلاعب المستشفى لا يقع تحت مسئولية النائب.
وحول اتِّهامه بالتوصية لعلاج المواطنين فى مستشفيات استثمارية أكد أن وزارة الصحة هى الجهة المسئولة عن تحديد المستشفى الذى يعالج فيها ضمن قائمة المستشفيات الحكومية والخاصة المتعاقدة معها.
وأضاف عاشور أن القرار يخرج بمبالغ باهظة، لأن أمراض الناس خطيرة، مثل السرطان والفشل الكلوى، ويتكلَّف علاجها مبالغ كبيرة، متسائلا هل يسأل النائب عن أمراض المواطنين، أم الأولى أن تسأل الحكومة عن أسباب توطن تلك الأمراض الخطيرة لدى المصريين، بسبب المبيدات المسرطنة والأغذية الفاسدة التى ترعى الحكومة دخولها إلى بلادنا.
بينما تحدث النائب محمد العمدة أنه لا يحق للوزراء استخراج قرارات علاج على نفقة الدولة، لأن المجالس الطبية معنية بالأساس لفقراء الشعب المصرى الذين لا يخضعون لمظلة التأمين الصحى مثل الفلاح أو العامل وكل الفئات التى ليس لها تأمين صحى.
وأضاف أن الوزراء لا يحق لهم العلاج على نفقة الدولة لأنهم يخضعون لمظلة التأمين لدى شركة الشرق للتأمين، وهذه مظلة تأمينية ذات درجة عالية عن الموظف العادى، كما أكد أن القرارات التى صدرت بشأن علاج زوجة وزير الصحة ووزير المالية يوسف والى وكمال الشاذلى كلها قرارات مخالفة.
وأضاف أن هذه القرارات كلها موقعة من رئيس الوزراء الدكتور أحمد نظيف، ولا تحتوى على سبب العلاج أو المرض الذى يشكو منه الوزير، مما استدعى حصوله على القرار.
ولفت إلى أن هذه القرارات تأتى فى الوقت الذى يمتنع فيه وزير المالية عن دفع مستحقات المستشفيات التى تلقت قرارات لمواطنين فقراء معدمين بالعلاج على نفقة الدولة.
"90 دقيقة" المغربى يتوعد بمقاضاة الصحفيين.. وأزمة بسبب الحد الأدنى للثانوية العامة..
وارتفاع درجات الحرارة الفترة المقبلة
شاهدته أسماء عبد العزيز
- المغربى يرد على تصريحات وأخبار عن تورطه فى خصخصة عدد من الأراضى ويتوعد بمقاضاة من كتب أخبارا مسيئة عنه.
- أزمة بسبب تحديد الحد الأدنى للمجاميع الخاصة بالثانوية العامة، وهانى هلال يتعد بانتهاء تلك الأزمة خلال الفترة القادمة. وأن ما يحتاجه الأمر هو إعادة تنظيم الأمور.
- انتشال جثتين من ضحايا مركبة المعادى والبحث مستمر عن آخرين.
- توقعات بارتفاع درجات الحرارة والرطوبة خلال الأيام المقبلة.
- تبرئة محكمة النقض لرجل الأعمال هانى سرور وسبعة آخرين.
- جمعيه ينابيع الحياة تنشأ أول ناد للتبرع بالدم بمصر.
- الحبس 6 أشهر لسبعة من جماهير الأهلى وإحالة سبعة آخرين لمحكمة الأحداث.
الفقرة الرئيسية:
الانتخابات القادمة ما بين التطوير والنزاهة.
الضيوف:
• أسامه الغزالى رئيس حزب الجبهة الديمقراطية والعضو بالحزب الوطنى.
أكد الغزالى أن الانتخابات فى تلك المرحلة القادمة تحتاج إلى تضافر جميع الجهود، من أجل إيجاد قدر من النزاهة، وهذا ما يفتقده المواطن خلال المرحلة المقبلة التى هى فى أمس الاحتياج لأن يشعر أن هناك تضافرا بينه وبين الدولة لتحقيق الأمن على المستوى العام، موضحا أن مصر الآن تعيش فى مرحلة مفصلية ولحظة تحول من وضع لوضع، حيث نشهد هذا العام انتخابات مجلس الشعب ويعقبها العام القادم الانتخابات الرئاسية، وهناك مخاوف وتوجسات بشأن نزاهة وشفافية العملية الانتخابية بعد الذى شهدته انتخابات التجديد النصفى لمجلس الشورى من انتهاكات لحقوق المواطن وتزوير، لتبدو وكأنها "نوع من الهزل أقرب منه للجد، وهذا شىء مخيف ومخيف جداً".
وتساءل عن الأشخاص المرشحين للانتخابات الرئاسية القادمة والموقف فى السنوات القادمة، ومن هم المتنافسون على منصب الرئاسة.. قائلا: "حتى الحزب الوطنى الحاكم لم يعلن حتى الآن مرشحه للرئاسة فى الانتخابات القادمة"، وأكد حرب أن هناك حالة من الإهمال والفوضى الفظيعة فى المجتمع نتيجة السياسات التى ينتهجها النظام الحالى، مما أحدث "حالة من القصور الحقيقى انعكست على كل المسائل إلى أن وصلت إلى كل مواطن وكل طفل وكل قرية".
وأشار أن هناك "خطأ ما فى النظام السياسى والمجتمعى المصرى نظراً للطابع اللاديمقراطى فى الحكم والحزب الوطنى الذى يحتكر السلطة فى مصر منذ 30 عاماً، حيث بدأت كل السياسات تصاب بحالة من الترهل وعدم الكفاءة، حتى شهدت مصر الآن حالة من التدهور الاستثنائى التفاوت الطبقى والفجوة الاجتماعية بين الأغنياء والفقراء لم تشهدها من قبل طوال تاريخها السياسى المعاصر".
وأكد أن مشكلة ضعف المعارضة وعدم وجود أحزاب قادرة على التأثير فى الشارع وإحداث حالة تنافسية سياسية حقيقية فيما بينها تكمن فى موت السياسة، ففى مصر منذ الخمسينات ولفترة طويلة لم يكن هناك أحزاب ولا قوى سياسية حرة تتحرك، إنما فى السنوات الأخيرة بدأت القوى السياسية تتحرك مع عصر الانفتاح السياسى، وخصوصاً فى عصر الرئيس مبارك، وبدأت قوى جديدة تظهر فى السنوات الخمس الأخيرة مثل ظهور الدكتور البرادعى وجمعية التغيير واستقباله من جانب المواطنين العاديين، نتيجة أن القوى السياسية التقليدية لم تعد قادرة على التعبير بشكل كامل عن التحركات السياسية والاتصال الهائل بين الشباب على مستوى العالم، وهذا وضح جلياً فى ظاهر الدكتور البرادعى.
وأوضح أن النظام الحزبى هو فى إطار سلطوى، وأن هذا النظام لا يسمح للأحزاب بالتحرك بحرية والتواصل مع المواطنين، كما أن المجتمع لا يعى المعنى الحقيقى للديمقراطية بعد معاناة 50 سنة من الممارسات اللاديمقراطية، مما سبب للشعب إحباطا وتراجعا، لذا أشار إلى أهمية التعديل السريع لكل السياسات الموجودة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.