طالب سيد فرج القيادى البارز بالجماعة الإسلامية، أنصار التيار الإسلامى بأن يراجعوا أنفسهم قبل ذكرى 25 يناير، وأن يقوموا بعمل وقفة مع أنفسهم للآثار المترتبة على ما بعد ذكرى الثورة، بعد دعوات التصعيد التى صدرت من جماعة الإخوان. وقال سيد فرج ، عضو الهيئة العليا لحزب البناء والتنمية,القيادى بالجماعة الإسلامية، فى بيان له "لابد من وقفة يظهر أثرها عقب 25 يناير الحالى مباشرة". ووجه فرج حديثه للإخوان بعد دعوتهم للعنف والتصعيد فى ذكرى الثورة قائلاً "هناك من يدعوا للعنف ويدعوا للقتال ويدعوا لتقسيم الوطن ولعسكرة الثورة، ويحصر مطالب الشعب فى مطلبه الخاص – فى إشارة على تمسك الإخوان بعودتها للمشهد السياسى وعودة مرسى - وهؤلاء لم أعد أحسن بهم الظن وأتشكك فيهم، خاصة بعد أن قدمت لهم النصح مرات ومرات". واستطرد :"أسأل من ورآءهم ؟ ومن يدعمهم ؟ويزايدون على الدماء بالتحريض على دماء أخرى، فلابد من البعد والافتراق عن هؤلاء مطلقاً، ومنعهم من الحديث باسم المتظاهرين أو المعارضة، لأن ضررهم محقق ولا يلتفتوا إلا لمصالحهم الشخصية". وأوضح أن المعارضة أصبحت الآن أسيرة "جماعة واحدة" "رؤيتها منقسمة" "وقيادتها منقسمة" "وخطابها منقسم" "ووسائلها منقسمة".