دشن العديد من الطلاب المصريين الحاصلين على الثانوية العامة والمقيمين بدول الكويت، هاشتاج تحت اسم "تنسيق المصريين فى الكويت ظالم"، ردًا على ما وصفه العديد من الطلاب بظلم نظام التنسيق بالجامعات المصرية الحكومية، موضحين أن نظام الثانوية العامة فى الكويت يكون لمدة ثلاث سنوات، وليس سنة واحدة ما يزيد المشقة على الطلاب، وعدم المساواة التى يلاقيها أبناؤهم مع تنسيق الثانوية، وبالتالى هذا الظلم الذى من شأنه تحطيم مستقبل شباب مصر وضياع حلمهم بالوطن، على حد تعبيرهم. وأضاف القراء فى بيان لهم قائلين: "تقوم وزارة التعليم العالى بالتفرقة بين الطلاب الحاصلين على الثانوية العامة من جمهورية مصر والحاصلين على الثانوية العامة من دولة الكويت، حيث يحصل أبناؤنا على الثانوية العامة من دولة الكويت فيقوم تنسيق جمهورية مصر العربية بعمل معادلة للشهادة الكويتية فيخفض مجموع الدرجات بنسبة تتراوح من 1% إلى 2% وهذا ليس عليه اعتراض". وأشار البيان إلى أن التنسيق يقوم بوضع أبنائنا فى مرحلة خاصة للتنسيق بعد نهاية المراحل الثلاث للطلاب الحاصلين على الثانوية العامة من جمهورية مصر العربية، وتحديد مقاعد للطلاب الحاصلين على الثانوية العامة من الخارج بعد معادلتها بالثانوية المصرية مما يرفع نسبة دخول الكليات، على سبيل المثال، إذا كان تنسيق المرحلة الأولى 93% نسبة القبول فى كلية الهندسة فإن نسبة القبول فى كلية الهندسة للحاصلين على الثانوية من دولة الكويت (بعد المعادلة) 98.7%". وأوضح البيان أن الآثار المترتبة على قرار تنسيق الجامعات، شباب مصر المتفوق والحاصل على شهادة الثانوية العامة من الكويت بأكثر من 95% بعد المعادلة محبطون. وطالب أولياء الأمور الطلاب فى ختام البيان عدة أمور تتمثل فى، "مخاطبة المسئولين لتحقيق العدل بين أبنائنا وبين أقرانهم بمصر، نطالب بدحر كل قانون من شأنه أن يخالف الدستور الذى أقره الشعب المصرى، وأن تبذلوا جهدكم لترفعوا الظلم والقهر عنا وعن أبنائنا، وأن لا نضطر إلى اللجوء إلى القضاء لأخذ حقنا فى المساواة، نحن لا نطلب إستثناء بل نطالب بمساواة أبنائنا " المصريون الجنسية " باقرانهم المصريين". شاركونا فى تحرير المواد الصحفية بإرسال الصور والفيديوهات والأخبار الموثقة لنشرها بالموقع والجريدة المطبوعة، عبر خدمة "واتس آب اليوم السابع " برقم 01280003799، أو عبر البريد الإلكترونى [email protected]، أو عبر رسائل "فيس بوك"، على أن تُنْشَر الأخبار المُصَوَّرَة والفيديوهات باسم القُرّاء.
