قامت قوات الأمن الكينية باعتقال مشتبه به ينتمى إلى جماعة الشباب وتسليمه إلى الشرطة الأوغندية، ليصل بذلك عدد المحتجزين المشتبه فى صلتهم بأحداث التفجير الذى وقع فى أوغندا يوم 11يوليو إلى سبعة أشخاص، وفقا لما جاء فى صحيفة "دايلى مونيتور" الأوغندية. وأعلن رئيس مركز وسائل الإعلام الأوغندى "فريد اوبلوت" أن قوات الأمن الأوغندية تتعاون مع القوات الكينية والإنتربول فى التحقيقات الجارية حول تفجيرات كامبالا. ورفضت المتحدثة باسم الشرطة الأوغندية "جوديث ناباكوبا" إعطاء أى معلومات عن هوية أو جنسية الستة المعتقلين، حيث إن التحقيق لا يزال مستمر معهم، وما تزال الشرطة تحاول معرفة هوية رأسين تم العثور عليهم فى موقع الانفجار ومن المرجح أنها ترجع إلى المفجرين الانتحاريين. وأشارت الصحيفة أن هناك حوالى 50 قتيل و19قتيلة لم يتم التعرف على هويتهم، ويعتقد أنهم ينتمون إلى عدة دول مثل كينيا وإثيوبيا وسيريلانكا والهند وأيرلندا.