«اليوم السابع» تختار أيضاً منتخب «أسوأ لاعبى المونديال»

كأوراق الشجر فى الخريف، شهدت منافسات كأس العالم، سقوطًا جماعيًا لأبرز نجوم كرة القدم مع منتخبات بلادهم.
وفى الوقت الذى انتظرت فيه الملايين نجومًا مثل كرستيانو رونالدو وفرانك ريبيرى وليونيل ميسى للتمتع بإمكاناتهم الخارقة، لم ينجح أى منهم فى الاختبار الأهم والأبرز فى مسيرتهم الكروية.
وتضم كتيبة اللاعبين الذين خيبوا آمال الجماهير، أسماءً كثيرة، فشلت على المستوى الفردى فى تحقيق إنجاز، أو أهدرت مجهود زملائها بأخطاء ساذجة.
«اليوم السابع الرياضى».. اختارت منتخب «أسوأ لاعبى المونديال» الذى جاء خلاف المتوقع، خليطًا من مجموعة من الأسماء البارزة فى أعرق أندية العالم.
حارس مرمى: روبرت جرين «إنجلترا».. لم يشارك إلا فى مباراة وحيدة، ورغم ذلك يُعد الحارس الإنجليزى روبرت جرين، من أسوأ حراس المونديال، بعد الخطأ الساذج الذى ارتكبه فى المباراة الأولى لإنجلترا فى المونديال أمام المنتخب الأمريكى.
قلب الدفاع: فابيو كانافارو «إيطاليا».. رغم أنه كان السبب الرئيسى فى فوز بلاده بمونديال 2006، ظهر فابيو كانافارو، قائد الأتسورى الإيطالى بمستوى متواضع خلال النسخة الحالية من كأس العالم، وكان سببًا رئيسيًا فى خروج إيطاليا من الدور الأول بأخطائه الساذجة والمتكررة.
قلب الدفاع إيريك أبيدال «فرنسا».. الظهير الأيسر لبرشلونة الإسبانى «إيريك أبيدال» شغل مركز قلب الدفاع مع المنتخب الفرنسى خلال المونديال، وكان نقطة ضعف واضحة فى صفوف الديوك، وتسبب فى الهدفين اللذين سكنا شباك منتخب بلاده أمام المكسيك.
الظهير الأيمن «نيكولاس أوتاميندى «الأرجنتين».. الثغرة الأبرز فى صفوف دفاع المنتخب الأرجنتينى الملىء بالثقوب، كانت فى الجانب الأيمن الذى سكنه أوتاميندى لاعب فريق فيليز سارفسفيلد الأرجنتينى.. ظهر أوتاميندى بمستوى متواضع خاصة فى المباراة الأخيرة لراقصى التانجو أمام الألمان فى ربع النهائى. الظهير الأيسر «إيريك أبيدال» «فرنسا».. الظهير الأيسر الطائر لمانشيستر يونايتد الإنجليزى، باتريس إيفرا، لم ينجح خلال اللقاءين اللذين شارك فيهما أن يقدم أى أداء متميز.. وأضيف على تواضع مستواه، دخوله فى خلاف مع أحد أفراد الطاقم الفنى لمنتخب بلاده وسط موجة الاضطرابات التى عانت منها الديوك فى كأس العالم.
وسط الملعب.. ستيفين جيرارد «إنجلترا».. شارة القيادة، كانت وبالاً على ستيفين جيرارد، لاعب وسط المنتخب الإنجليزى، الذى ظهر بمستوى متواضع للغاية خلال منافسات المونديال.. ورغم تصنيفه ضمن أفضل لاعبى الوسط فى العالم، فإن أداءه كان باهتًا للغاية خلال منافسات كأس العالم.
وسط الملعب.. فرانك ريبيرى «فرنسا».. كانت جماهير فرنسا، تضع آمالاً كبيرة على فرانك ريبيرى، لاعب وسط بايرن ميونيخ، والجناح الطائر، ولكنه لم ينجح فى إرسال أى تهديد على مرمى المنافسين خلال المباريات الثلاث التى لعبها فى المونديال.
وسط الملعب.. فيليبى ميلو «البرازيل».. أغبى تصرف يقوم به لاعب فى كرة القدم، أن يحرم فريقه من جهوده، أثناء تأخرهم فى إحدى المباريات.. البرازيل أمام هولندا فى ربع النهائى، كانت فى حاجة ماسة لخدمات كل لاعبيها، قبل أن يقوم ميلو بتصرف أحمق حين ضرب آريين روبين لاعب هولندا بدون كرة، ليحصل على بطاقة حمراء وتكمل البرازيل اللقاء منقوصة العدد وتودع المونديال من ربع النهائى.
وسط الملعب.. ريكاردو مونتليفو «إيطاليا».. افتقد المنتخب الإيطالى فى المونديال لجهود أندريا بيرلو، الذى حرمته من اللعب فى المباراتين الأوليين، قبل أن يشارك لدقائق معدودة فى المباراة الثالثة أمام سلوفاكيا.. وعلقت جماهير الأتسورى آمالها على مونتليفو لاعب فيورنتينا، الذى كان أسوأ خلف لأفضل سلف، حيثُ لم يؤد الدور المنتظر منه، وكان سببًا رئيسًا فى انتهاء هجمات منتخب بلاده عند أقدام مدافعى الفرق المنافسة.
هجوم.. كرستيانو رونالدو «البرتغال» أفضل لاعب فى العالم عام 2008، وأغلى لاعب فى تاريخ كرة القدم، كرستيانو رونالدو، كان من أسوأ لاعبى المونديال.. غاب رونالدو عن البرتغال فى الوقت الذى احتاجت خدماته أمام إسبانيا فى دور ال 16، وظهر لاعب ريال مدريد بمستوى متواضع، وغلبت الفردية على أدائه.
هجوم.. فيرناندو توريس «إسبانيا» لم يقدم ال«نينيو» فيرناندو توريس، مهاجم المنتخب الإسبانى أى شىء يذكر منذ انطلاق المونديال، وحتى تأهل بلاده للمباراة النهائية.. مهاجم ليفربول الإنجليزى، الذى علقت جماهير بلاده آمالاً كبيرًا عليه برفقة ديفيد فيا مهاجم برشلونة، ظهر توريس بمستوى متواضع للغاية، وخفت بريقه فى المونديال.
يأتى هذا فى الوقت الذى نشرت فيه صحيفة «فيرست بوست» الإنجليزية تقريراً عن أقبح 11 لاعباً فى مونديال 2010 وضمت القائمة كلا من المهاجم الإنجليزى واين رونى الذى جاء فى المركز الأول بعد المستوى المتواضع الذى ظهر عليه اللاعب، وعروضه المخيبة للآمال مع منتخب بلاده الذى ودع البطولة من الدور الثانى بعد الهزيمة المذلة أمام ألمانيا بأربعة أهداف مقابل هدف.
كما ضمت القائمة أيضاً الفرنسى فرانك ريبيرى فى المركز الثانى، والأرجنتينى كارلوس تيفيز فى المركز الثالث، والصربى فلاديمير ستويكوفيتش الرابع، والسويسرى بنيامين هوجل الخامس، والسلوفاكى زدينكو شتريا السادس، والجزائرى رفيق صايفى السابع، والأسترالى سكوت تشيبر فيلد الثامن، والإنجليزى جون تيرى التاسع، والنيوزيلندى ريان نيلسون العاشر، والإنجليزى دانيال أجير الحادى عشر.
وفيما يتعلق بالمنتخبات، اختارت المجلة فريق الجزائر للقب الأسوأ شكلاً فى المونديال، بسبب ما ظهروا عليه من قصات شعر غريبة تشبه «عرف الديك» مما جعلهم يبدون الأقبح مظهراً.