"الناصرى" يجهز لاختيار رئيس جديد خلفاً ل"داود"

يخوض انتخابات البرلمان ب 50 مرشحاً..

كشف رمضان زرزور عضو الأمانة العامة بالحزب الناصرى عن وجود جبهة من قيادات الحزب سوف تدعو إلى عقد مؤتمر عام طارئ، بعد الانتهاء من خوض انتخابات الشعب المقبلة، وذلك لاختيار رئيس حزب جديد، وذلك بعد الاتهامات التى وجهها أحمد الجمال نائب رئيس الحزب، والتى تضمنت إعلانه ضعف كيان الحزب فى غياب رئيسه ضياء الدين داود، وضرورة تجميده وانضمام أعضائه إلى حزب الوفد.
وأكد زرزور فى تصريح لليوم السابع أن تلك المطالب سيتم عرضها خلال اجتماع المكتب السياسى، والمقرر انعقاده عصر غد الأربعاء، والذى من المقرر أيضاً أن يتم خلاله عرض بيانات المحافظات التى صدرت عن رفضها لتصريحات الجمال وهجومه المفاجئ على الحزب عبر وسائل الإعلام.
كما سيتم خلال اجتماع المكتب السياسى عرض الأسماء المرشحة من لجان الحزب بالمحافظات لخوض انتخابات الشعب المقبلة، ومن بينهم من محافظة القاهرة الدكتور محمد أبو العلا نائب رئيس الحزب عن دائرة شبرا، الدكتور محمد السيد عن دائرة الضرب الأحمر، محمد عبد الحفيظ دائرة المنشية، توحيد البنهاوى عن محافظة قليوب، سيد الدمرداش عن الشرقية، محمد عبد الدايم محافظة أسيوط، رمضان زرزور عن قنا، حمادة عبد الفتاح عن سوهاج، وماجدى البسيونى عن دمياط، مضيفاً أنه من المتوقع أن ترسل الغربية والدقهلية والشرقية والسويس والإسماعيلية أسماء مرشحيها لخوض تلك المعركة.
وأوضح زرزور أن القائمة التى من المتوقع أن يخوض بها الحزب انتخابات الشعب ستكون ما بين 50 و60 مرشحاً، وذلك فى ظل وضع الحزب عدداً من المعايير لمن سيخوضون تلك المعركة، منها أن يكون لهم شعبية بدوائرهم، وأن يكون لديهم الإمكانيات المادية لخوضها فى ظل عدم وجود إمكانيات للحزب لمساعدتهم.
وأكد زرزور أن الجميع فى انتظار الجمال بأن يشارك فى مثل هذه المعارك لإثبات مدى كفاءته وقدرته فى العمل السياسى الموجود فى الشارع، بحيث لا يكون دوره مقتصراً على الهجوم على الحزب عبر وسائل الإعلام، فقط، وأوضح زرزور أنه فى حال خوض الجمال تلك الانتخابات فلن يحصل إلا على أربعة أصوات فقط.
أما فيما يخص سامح عاشور النائب الأول لرئيس الحزب، فأكد زرزور أن عددا كبيراً من أعضاء المكتب السياسى سيطالبون بتحويله إلى لجنة الانضباط، رداً على تزعمه عدداً من أعضاء الحزب لمحاربة أحمد حسن الأمين العام، من خلال مطالبتهم بإعلان رفضهم تعيينه بمجلس الشورى، رغم موافقة عاشور المسبقة على هذا القرار خلال اجتماع المكتب السياسى، والذى عقد قبل إعلان تعيين حسن.