أعلن رئيس الوزراء اللبنانى فؤاد السنيورة السبت، أنه سيواصل التشاور ثنائياً مع أبرز قادة الموالاة والمعارضة، مشيراً إلى رغبته فى أن تكون التشكيلة الحكومية معبرة عن توافق اللبنانيين، و"عن كل ما اتفقوا عليه فى اتفاق الدوحة" بما يطابق اتفاق الطائف. ورفض السنيورة تحديد موعد لإعلان تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، مؤكداً على أنه إذا كان باستطاعته أن ينتهى منها "خلال ساعة" فلن "يعطيها ساعة وخمس دقائق" على حد تعبيره، نافياً أن تكون هناك عراقيل أمام تشكيل الحكومة. ويتعين على السنيورة أن يقدم نتائج استشاراته لرئيس الجمهورية الجديد العماد ميشال سليمان. يذكر أن اتفاق الدوحة، الذى وضع برعاية عربية لحل الأزمة، نص على حصص كل طرف فى الحكومة بدون تفاصيل إضافية، لتكون موزعة على الشكل التالى: 16 للأكثرية، و11 للمعارضة و3 لرئيس الجمهورية.