أكد منير فخرى عبدالنور? وزير الصناعة والتجارة? السابق، أن 25 يناير ثورة وليست مؤامرة كما يدعى البعض، لافتاً إلى أن جيل شباب الثورة لم يأخذ حقه كاملاً، ويجب الاهتمام به أكثر وتمهيد الطريق لها فى إطار وطنى، لأنه يمثل المستقبل. وقال الوزير السابق، فى أول حوار تلفزيونى بعد خروجه من التشكيل الوزارى، مع الإعلامى مجدى الجلاد، ببرنامج "لازم نفهم"،: "نعيش بعد ثورتين أردنا أم أبينا وهما 25 يناير و30 يونيو، ومش خايف أقول إن 25 يناير ثورة، وخليهم يهاجمونى..هى ثورة محترمة شاركت فيها? ولا أعتبرها مؤامرة وإن كانت قد سُرقت فهذا موضوع آخر". وأوضح أن هناك أخطاء ترتكب فيما يتعلق بالحريات العامة وحقوق الإنسان مستنكراً منع الناشطة التونسية آمال قرنى من دخول مصر رغم دعوتها بمؤتمر مكتبة الإسكندرية تسيء لسمعة البلد، مؤكداً أن هناك هاجسا أمنيا مبالغا فيه يسود حاليا ولا بد من تقليل حدة توتره فى تلك المرحلة. وعن دعم بعض رجال الأعمال للأحزاب مالياً، قال وزير الصناعة السابق، إنه ليس هناك ما يمنع أن يقوم بعض رجال الأعمال بدعم الأحزاب مالياً. وفيما يتعلق بواقعة القبض على رجل الأعمال صلاح دياب، قال إن ما حدث مع رجل الأعمال صلاح دياب? غير مقبول لا شكلاً ولا موضوعاً، مؤكداً أن مصر بحاجة إلى سيادة القانون وتفعيلة. وأكد أن طموحات الرئيس عبد الفتاح السيسى نحو تنمية مصر ليس لها حدود، محذراً أن الاقتصاد المصرى مازال يمر بمرحلة عنق الزجاجة وفى وخطر ولم يخرج بعد من أزمته، فى ظل استمرار أزمة الطاقة الطاحن، بجانب عجز الميزان التجارى، وكذلك تراجع السياحة. وحذر من تجاوز النمو السكانى 6.2% سنوياً، مؤكداً أن هذا ناقوس خطر يدق أبواب ?الحكومة? والشعب، مضيفاً :"علينا التوجه نحو ?أفريقيا? لأنها أسواق مفقودة وهناك دول أخرى تسابق الزمن للوصول إليها".