المعارضة الإيرانية تطالب أسبانيا والبرتغال برفض استقبال متقى

طالبت المعارضة الإيرانية من حكومتى أسبانيا والبرتغال إلغاء الزيارة التى من المقرر أن يقوم بها وزير خارجية إيران، منوشهر متقى، نهاية الأسبوع الجارى.
وقالت منظمة مجاهدى خلق المعارضة فى بيان لها إنها "تدعو إلى إلغاء هذه الزيارات التى يستغلها النظام اللا شرعى الحاكم فى إيران لممارسة القمع داخل إيران ومواصلة مشاريعه النووية وتصدير الإرهاب"، مضيفا "إن الشدّ على أيدى متقى الذى يعتبر مبعوثاً لنظام أعدم 120 ألفًا من معارضيه، خاصة من مؤيدى منظمة مجاهدى خلق الإيرانية المعارضة الرئيسية بسبب صمودهم لتحقيق حقوق الإنسان والديمقراطية، ليس فخراً لأحد، خاصة الحاكمين فى إيران وخلال العام الماضى قتلوا مئات من المتظاهرين، واعتقلوا آلافًا آخرين مارسوا عليهم أبشع عمليات التعذيب بما فيها التعذيب الجنسى، كما أعدموا العشرات بسبب تأييدهم لمنظمة مجاهدى خلق وكذلك بتهمة «محاربة الله» المختلقة من قبل الملالى الحاكمين فى إيران".
وأشار البيان إلى أن متقى متورط بدور فاعل فى اعتقال وقمع المعارضين، خاصة بتخطيط وتنفيذ عمليات إرهابية ضدهم، عندما كان سفيرًا للنظام الإيرانى فى تركيا خطط ونفذ عمليات إرهابية عديدة ضد المعارضين الإيرانيين فى تركيا، لافتا إلى أنه فى عام 1988 اختطف إرهابيون تابعون له أحد أعضاء منظمة مجاهدى خلق الإيرانية فى مدينة إسطنبول التركية ونقلوه إلى مبنى قنصلية النظام فى المدينة وهناك مارسوا عليه التعذيب، وعندما كانوا ينقلونه إلى إيران أنقذته الشرطة التركية من الصندوق الخلفى لسيارة تابعة للنظام الإيرانى بلوحة دبلوماسية.
ولفت بيان مجاهدى خلق إلى البيان الآخر الصادر عن غالبية النواب فى البرلمان الأسبانى الذى أدان قمع الانتفاضة العارمة للشعب الإيرانى، معلنا دعم النواب لانتفاضة الشعب الإيرانى ومقاومته المنظمة.
من جهة أخرى، قال مجاهدى خلق إن طهران نظمت عددا من عناصر الأمن الإيرانى تحت غطاء شركات أهلية للحماية، ومن ضمنها شركة «نظم جوستر حامد» برئاسة عميد الحرس الثورى "حبيب اللهى"، ونائبه عميد الحرس الثورى "على بور" وهو نائب القائد لقوات الأمن الداخلى فى طهران الكبرى.
ويقع المكتب المركزى لهذه الشركة فى شارع فلسطين قرب ساحة فلسطين فى العاصمة طهران، وتم تحديد مهمة هذه المجموعة بالتجول وجمع المعلومات فى ساحة "انقلاب" ومحيطها خلال الأيام الماضية متنكرة بالزى المدنى.