أصبح السماسرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك، يصطادون الطلاب الراغبين فى الدراسة فى البلاد الأوروبية والأسيوية، ورغم وجود بعثات طلابية تابعة للسفارة المصرية فى روسيا، إلا أنه هؤلاء السماسرة يستمرون فى خداع الطلاب المصريين ويطلبون أموال طائلة مقابل دراستهم فى الجامعات الروسية وعقب وصولهم لروسيا يصبح الطالب لا يجد من باع له الوهم. ودعا عدد من المصريين المقيمين فى روسيا "اليوم السابع" لتوجيه دعوة إلى الطلاب المصريين الراغبين فى الدارسة فى الجامعات الروسية بعدم السماع لكلام هؤلاء السماسرة الذين يبحثون عن ضحايا لهم من خلال شبكات مواقع التواصل الإجتماعى وخاصة فيسبوك. وأوضح عدد من المصريين فى روسيا أن الأمر أصبح شبيه بالتجارة بالفيزا الدراسية، حيث تقوم الجروبات فتحت للتجارة والسمسرة فى فيزا الدراسة بروسيا، وتصلب مبالغ الدراسة ل2500 دولار فى العام علماً بأنها لا تتخطى ال1000 دولار. وأشار المصريين إلى أن هؤلاء السماسرة يخلقون من الطلاب أنفسهم تجار، حيث يقول السمسار للطالب أنه إذا أحضر له طالباً أخر سيأخذ عليه 200 دولار عمولة. ومن جانبه، نشر المكتب الثقافى المصرى بروسيا تحذير مهم للطلاب المصريين الراغبين فى الدراسة فى روسيا وجاء فيه ما يلى:"يهيب المكتب الثقافى المصرى في روسيا بأولياء الأمور والطلاب المصريين اتخاذ الحذر من الشركات الوسيطة التي تستقدم مئات الطلاب للدراسة فى روسيا وما يدفعه الطلاب لهذه الشركات من مبالغ طائلة بشكل مخادع. وطالب المكتب الثقافى الدارسين المصريين الراغبين فى الدراسة فى روسيا أنه لا داع للجوء لهذه الشركات الوسيطة وعليكم الكتابة (باللغة الإنجليزية) إلى الجامعات الروسية مباشرة عن طريق البريد الإليكترونى للجامعة."
