أكد الشباب المصرى فى روسيا أن هناك بعض الأشخاص يستغلون الشباب الذى يسعى للعمل والسفر إلى روسيا، وهؤلاء الأشخاص يطلق عليهم اسم "السماسرة" وأصحاب المكاتب، يستغلون الشباب ويقنعهونهم أنهم سيعملون فى روسيا بألف دولار ويقومون بإعطائهم الفيزا "بيزنس"، وهى خاصة بالعمل ورجال الأعمال بمبالغ تصل إلى 20 ألف جنيه مصرى، علما بأن أسعار الفيزا رخيصة جدا وثمن هذه الفيزا 10 آلاف روبيل (300$) دولار، وقالت الجالية إن هؤلاء الأشخاص مافيا كبيرة تستغل الشباب. وأضاف الشباب المصرى بروسيا، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن هناك نوعا آخر من الفيزا تسمى فيزا سياحية تكلفتها 50$ دولارا، وهى دعوة لمدة شهر واحد فقط والسمسار يقنع الشباب أنها من ممكن أن تتجدد من روسيا ولا يوجد أى مشاكل فى ذلك، ولكن كل هذا كذب واستغلال للشباب الذى يجهل الحقيقة الصعبة والموضوع حاليا فى مرحلة خطرة جدا بكل صراحة وهؤلاء السماسرة يتاجرون بالشباب المصرى، ويقولون إن فى روسيا يوجد شغل فى المعمار أو فى الشيشة أو المساج، ولكن الحقيقهة أن كل أنواع الفيزا لا تسمح بالعمل. وأوضحوا أنه إذا قامت الشرطة الروسية بالتفتيش عن هؤلاء الأفراد يقومون بترحيلهم وتواجد مشاكل صعبة، وتبدأ رحلة السمسار الكاذبة عن طريق جلوسه فى أحد المقاهى ويبدأ الضحك على عقول الشباب، ويقول لهم إنه مقاول معمار فى روسيا ويطلب شباب للعمل ويتفق معهم أنه سياخذ 3000$ دولار من كل فرد، وأنه سيحضر لهم فيزا وتذاكر طيران وسكن وسيجعلهم يعملون فى المعمار. وشددوا أن هذا كله كذب وعندما يجهز الشباب المصرى للسفر يأخذهم السمسار ويذهب بهم إلى أى مبنى تحت الإنشاء، ويقول لهم سأذهب لشراء طعام وشراب ويهرب ولا يراه أحد ثانية، ويوجد بعض المكاتب تقنع الشباب أن مندوب المكتب سينتظر بمطار روسيا ليستقبلك وبالفعل يقوم باستقبال الشباب المصرى وعند هبوطه من الطائرة يطلب منه 500$ دولار للسكن و500$ دولار أخرى للعمل ويأخذه للعمل فى مصنع ملابس ويعمل لمدة يومين ويطردوه لأنه لا يتحدث باللغة الروسية. وأشاروا إلى أن روسيا جميلة جدا وفيها مجال للعمل، ولكن أيها الشاب المصرى ستحتاج إلى أوراق قانونية وإجادة اللغة الروسية، وروسيا أصبحت المستقبل لبعض الشباب المصرى، خصوصا بعد الثورة، ولكن الصحيح أنه لا توجد فرص للعمل ولكن الشباب المصرى لا يعرف الحقيقة، وأن الشاب المصرى فى خطر وهناك مافيا كبيرة تستغل هؤلاء الشباب.