افتتح اليوم الدكتور أيمن عبد المنعم محافظ سوهاج والدكتور نبيل نور الدين رئيس جامعة سوهاج ورشة عمل بعنوان "الأولويات البيئية بمحافظة سوهاج خلال السنوات الخمس القادمة (2016 - 2020)" والتى تنظمها كلية العلوم بجامعة سوهاج وترأسها الدكتور أحمد سليمان عميد كلية، وأشرف عليها الدكتور أحمد عزيز وكيل كلية العلوم ومقرر الورشة، والدكتور أحمد حسانين رئيس جمعية البيئة بالجامعة، ولفيف من عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة. وأشاد المحافظ بدور الجامعة وأنها لا تألوا جهدا فى سبيل دعم المحافظة وأنها منارة العلم والمسئولة عن رفعة المجتمع وبيت الخبرة ومنبع التنوير، ووجه الشكر لأساتذة الجامعة لاتخاذهم هذه الخطوة ومشاركتهم فى حل مشكلات البيئة بسوهاج بالتعاون مع جمعية تنمية وحماية البيئة. وأكد المحافظ ضرورة وضع روشتة علاجية للمشكلات التى تعانى منها سوهاج، لأن تنمية البشر قبل تنمية الحجر، وأنه سيكون أول من يلتزم بالتوصيات الورشة للحفاظ على البيئة، وطلب أن تنضم جمعية البيئة بالجامعة إلى أنشطة المحافظة لإحداث نوع من التكامل يعود على المواطن السوهاجى بالنفع ليعيش فى بيئة صحية سليمة، وأشار إلى أن المحافظة اقتحمت مشاكل عديدة لحلها مثل مشاكل المياه والصرف الصحى وبحثت مع المستثمرين للتخلص من النفايات بمختلف أشكلها مثل البوص والخشب بدون ضرر للبيئة. كما أكد رئيس الجامعة أهمية هذه الورشة لتحسين الجو والنشاط البيئى بسوهاج، وأن توصيات هذه الورشة تطبيقية لا كلامية وتضع يدنا على المشاكل وحلها خلال 5 سنوات قادمة، وأن خطوط السير بين الجامعة والمحافظة متوازية من أجل الكشف عن الكنوز البشرية والعلمية والمادية لتقديمها للقيادة السياسية. وقال أحمد سليمان، إن تحضر الأمم يقاس باهتمامها بالمحافظة على البيئة، مشيراً إلى أن التلوث البيئى بأنواعه ازداد فى الآونة الأخيرة، مطالباً بوضع خطة عاجلة قصيرة أو طويلة الأجل لمعالجة تلك الظواهر. ومن جانب آخر أضاف أحمد حسانين، أن الجمعية تبنت أنشطة عديدة فى خدمة المجتمع منها معسكرات تشجير داخل وخارج الجامعة، وزيارات لدور الأيتام، ومقاومة الأوبئة، وتطوير حى العمرى وحملات التبرع بالدم. وقال أحمد عزيز، إن المشاركين فى الورشة قدموا حلولا عملية وعلمية لمعالجة مياه الصرف الصحى لاستخدامها فى الزراعات التقليدية، وكذلك استخدام مخلفات القمامة الصلبة فى إنتاج الطاقة الكهربائية وحسن استخدام الطاقة الجديدة والمتجددة فى إنتاج الكهرباء.