تسببت زيارة الرئيس حسنى مبارك لافتتاح مستشفى الشرطة بالإسكندرية بالقرب من كارفو فى إصابة المدينة بحالة شلل مرورى تام، امتد على طول شارع قناة السويس وتسبب فى إغلاق كوبرى محرم بك أحد أهم الكبارى الرئيسية بالإسكندرية والذى يعد محوراً هاماً، حيث قامت قوات الأمن المركزى بتأمين الطريق بأعداد كبيرة من سيارات الأمن المركزى والمجندين الذين اصطفوا على طول الطريق وحتى امتداد الكورنيش على الجانبين. تأثر من الزيارة أيضاً طريق الكورنيش بالكامل ومنطقة محطة الرمل والمنشية، حيث توقفت السيولة المرورية لأكثر من 3 ساعات أثناء فترة الزيارة مما تسبب فى تعطل كثير من المواطنين عن مصالحهم. من جهة أخرى امتدت حالة الشلل المرورى إلى ما بعد زيارة الرئيس بسبب ما تشهده الإسكندرية اليوم أيضاً من زيارة ثلاث وزراء آخرين وهم المهندس علاء فهمى وزير النقل وفاروق حسنى وزير الثقافة ومفيد شهاب وزير الدولة لشئون المجالس النيابية، فى لقاء يجمعهم اليوم مع اللواء عادل لبيب محافظ الإسكندرية حول مستقبل النقل بالإسكندرية، فضلاً عن ازدحام شارع بورسعيد أمام مكتبة الإسكندرية بأعداد كبيرة من طلاب جامعة الإسكندرية والمهتمين بالعلوم والثقافة استعداد لحضور اللقاء الذى سوف يحاضر به العالم المصرى أحمد زويل مساء اليوم والذى شهد العام الماضى حضوراً يفوق القدرة الاستيعابية للمكتبة، الأمر الذى جعل أعداد خفيرة تنتظر بالساحة الخارجية للمكتبة "البلازا" وتطالب بكاميرات لنقل اللقاء إلى الساحة الخارجية.