اعتصم عدد من صحفى الوفد تحت التمرين صباح اليوم الأربعاء، داخل الجريدة، اعتراضاً على قرار اللجنة التى شكلها الدكتور السيد البدوى رئيس مجلس الإدارة ورئيس الحزب، والمكونة من 5 أعضاء من قيادات الجريدة لاختبار الصحفيين تحت التمرين، والذى يبلغ عددهم 52، بعد قرارها باستبعادهم من الجريدة، فى حين وافقت على استمرار 26 منهم. وأكد المستبعدون من الصحفيين أن اللجنة التى قامت باختبارهم، والمشكلة من سيد عبد العاطى ومحمد أمين وسليمان جودة ووجدى زين الدين وحنان فهمى لم تتمتع بالشفافية والنزاهة، حيث إنها قد قامت بتوجيه أسئلة لا تمت للصحافة بصلة، ومنها "مين اللى جابكوا الوفد؟، ما مدى علاقاتكم بالجمعيات الأهلية؟، وما رأيكوا فى تمويلها؟". وأوضح الصحفيون أن الهدف من تلك الأسئلة التى وجهت إليهم معرفة مدى اتجاهاتهم وارتباطهم بالسياسة السابقة للرئيس السابق محمود أباظة والرئيس الحالى السيد البدوى. وأوضح الصحفيون أنهم جلسوا مع فؤاد بدراوى نائب رئيس الحزب لتوضيح الموقف، بعد معرفتهم بأن عدداً من أعضاء اللجنة أكد ل د.البدوى أن المفصولين غير حاصلين على مؤهل عالٍ، وأنهم لا يملكون الخبرة الصحفية، فى الوقت الذى أكد فيه رؤساء أقسام الجريدة بأنهم عمود وأساس الجريدة. فيما طالب سعيد عبد الخالق، الصحفيين المعتصمين، بأن يستمروا فى أعمالهم، حتى عرض الأمر على الدكتور البدوى، فى الوقت الذى قرر فيه الصحفيون تقديم مذكرات إليه تتضمن الحقائق التى قامت اللجنة بإخفائها، والأسئلة الغير موضوعية التى وجهت إليهم. وأكد خالد أمير أحد الصحفيين المعتصمين، أن الوضع سيتمر حتى يتضح ل د.البدوى الأمر، خاصة بعد أن أصدر قراراً بتشكيل لجنة برئاسة سعيد عبد الخالق للنظر فى التظلمات المقدمة من الصحفيين.