يبدأ صندوق تنمية الصادرات تطبيق آليات المنظومة الجديدة لمساندة التصدير، وذلك بعد إقرارها فى الاجتماع المقبل لمجلس إدارة الصندوق على أن يتم التطبيق بداية من العام المالى الجديد. وقال المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة إن المنظومة الجديدة تستهدف 3 آلاف شركة فى مختلف القطاعات، وستعمل على إضافة قطاعات جديدة لم تستفد قبل ذلك من برامج المساندة، وأن منح المساندة التصديرية سيتم على أساس القيمة المضافة، والتى تعتمد على استخدام المكونات المحلية مما يسهم فى تعميق التصنيع المحلى واستخدام الخامات الوطنية، بالإضافة إلى ضخ استثمارات جديدة لتوليد فرص عمل، وسيتم فى هذا الإطار اختيار 30 قطاعاً تصديرياً للاستفادة من المنظومة. وأضاف أن تطبيق المنظومة الجديدة تأتى فى إطار سياسة الوزارة لتحقيق الاستراتيجية القومية لزيادة الصادرات إلى 200 مليار جنيه خلال الأربع سنوات القادمة، وأن المنظومة الجديدة ترتكز أيضاً على عدة محاور تشمل ربط حوافز التصدير بزيادة العمالة وفرص التشغيل فى المنشآت الصناعية، وتأهيل جيل جديد من المصدرين من المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتوجيه المزيد من المساندة لتلك المنشآت، وذلك بإضافة 1000 منشأة إلى منظومة المساندة بما يتماشى مع القوانين الحاكمة لهذه المنشآت. وأوضح أن المنظومة تتضمن أيضاً تقديم حوافز إضافية للمصانع المنشئة بالصعيد بزيادة 50% مساندة إضافية لصادراتها وتقديم مساندة إضافية بنسبة 50% على شحن الصادرات للأسواق الأفريقية، بالإضافة إلى إعطاء أهمية للأسواق الواعدة المستهدفة، وخاصة المجموعة الأفريقية ودول أمريكا اللاتينية ودول شرق آسيا والتركيز على الصناعات كثيفة العمالة. وأشار إلى أن محاور المنظومة تتضمن أيضاً التحول من المساندة النقدية إلى مساندة رفع كفاءة البنية الأساسية للتصدير، خاصة الخدمات اللوجستية والنقل بصفة خاصة، ومساندة تشغيل خطوط لتغطية الأسواق التقليدية، خاصة خطوط النقل السريع، بما يحقق للصادرات المصرية ميزة تفضيلية لسرعة الوصول إلى الأسواق بأقل تكلفة، بالإضافة إلى الاستمرار فى مساندة المعارض الداخلية والخارجية فى إطار خطة ترويج الصادرات التى تخدم خطة مضاعفة الصادرات، وذلك بالتنسيق مع هيئة المعارض والأسواق الدولية وجمعية المصدرين المصريين. وقال محمد راجى المدير التنفيذى لصندوق تنمية الصادرات إن 2000 شركة من مختلف القطاعات استفادت خلال العام المالى 2009-2010 من 26 برنامج مساندة تم تقديمها من الصندوق منها برامج للشحن الجوى والبحرى والبرى، وكذلك برامج مساندة صادرات الصعيد والأسواق الواعدة مثل أفريقيا وروسيا والصين وكازاخستان، مشيراً إلى أنه تقرر فتح فروع لصندوق تنمية الصادرات فى المناطق الصناعية منها العاشر من رمضان والسادس من أكتوبر والإسكندرية وبورسعيد، وذلك تيسيراً على المصدرين للحصول على خدمات الصندوق.