ضاف نجم التنس البريطانى آندى موراى، لقبا جديدا إلى سجل إنجازاته هذا العام، حيث توج للمرة الثانية بجائزة شخصية (بى.بى.سى) الرياضية لعام 2015، بعدما قاد بلاده إلى التتويج ببطولة كأس ديفيز لفرق التنس. وغادر موراى مقر تدريباته فى دبى متوجها إلى بلفاست ليحتفل بتتويجه بجائزة هيئة الإذاعة البريطانية، فى حفل جرى بثه تليفزيونيا. وقال موراى فى كلمته أمام الحضور، "لقد كرست حياتى لهذه الرياضة، أعمل بأعلى درجة من الجدية كى أشعركم بالفخر. وأقدر كل الأصوات". وكان موراى، المصنف الثانى على العالم، قد وصل هذا العام إلى نهائى بطولة أستراليا المفتوحة للمرة الرابعة، كما وصل إلى الدور قبل النهائى بكل من بطولتى فرنسا المفتوحة (رولان جاروس) وويمبلدون. وأحرز موراى أربعة ألقاب فى البطولات التابعة لرابطة لاعبى التنس المحترفين من بينها لقبين على الملاعب الرملية فى ميونيخ ومدريد، وقد فاز على النجم الإسبانى رافاييل نادال فى النهائى بمدريد. وكان موراى قد توج بجائزة "بى.بى.سى" فى عام 2013 الذى شهد تتويجه بلقب ويمبلدون لكنه لم يتمكن من حضور الحفل لانشغاله بالتدريب فى ميامى حينذاك. وقبل شهر، قاد موراى بلاده إلى التتويج بكأس ديفيز للمرة الأولى خلال 79 عاما، بالفوز على بلجيكا فى الدور النهائى الذى أقيمت منافساته فى جينت. وأحرز الفريق البريطانى لكأس ديفيز الذى ضم إلى جانب موراى، كايل إدموند وجيمس وارد وجيمى موراى، جائزة فريق العام من خلال تصويت ال"بى.بى.سى". وحصل موراى على 361 ألفا و446 صوتا فى التصويت متفوقا بفارق نحو 100 ألف صوت على أقرب منافسيه. ويستهل موراى، الذى ينتظر أن يكون أبا فى فبراير المقبل، مشواره فى موسم 2016 فى الثالث من يناير، حيث يشارك فى كأس هوبمان قبل خوض بطولة أستراليا المفتوحة التى خسر أربع مرات فى دورها النهائى.