حالة من الغموض تسيطر على مصير المباراتين الوديتين للمنتخب الوطنى الأول خلال شهرى يناير وفبراير المقبلين، حيث تم إلغاء الودية الأولى أمام رومانيا وجار البحث حاليا عن بديل لها.. فيما تمثل العقود أزمة كبرى تحول دون إتمام الاتفاق على المباراة الثانية المقرر إقامتها فى فبراير المقبل.. وتكمن أزمة مباراة بوركينا فاسو فى تحفظ جمال علام رئيس اتحاد الكرة، على توقيع العقود بعدما أرسل الجانب البوركينى العقود مؤخرا إلى اتحاد الكرة، إلا أن علام رفض التوقيع عليها خاصة وأنها لا تتضمن شروطا جزائية فى حالة الغاء المباراة، كما لا تحتوى على ضمانات تؤكد إقامة المباراة فى الموعد المُحدد لها. ويرغب اتحاد الكرة فى أن تقوم الشركة الراعية للجبلاية فى توقيع العقد.. على أن تكون بمثابة "ضامن" لإقامة المباراة على أن تتحمل أى خسائر فى حالة الغاء المباراة، على ألا تتكبد خزينة الجبلاية أى خسائر، خوفا من تكرار سيناريو مباراة السنغال الودية بالإمارات التى تم الغاؤها ما أدى إلى فتح التحقيقات فى الواقعة ورحيل ما يقرب من 5 موظفين بالجبلاية بسبب هذه الواقعة. وتمثل عقود مباراة بوركينا فاسو أزمة حاليا بين اتحاد الكرة ونظيره البوركينى من ناحية، والشركة الراعية من ناحية أخرى، وفى حالة استمرار هذه الأزمة ربما يتم إلغاء اللقاء.