قال النائب محمد أبو حامد، عضو مجلس النواب عن دائرة الوايلى، إنه انضم رسمياً لائتلاف دعم مصر بعد التوقيع على الاستمارة، التى تم توزيعها خلال الاجتماع الذى عقد أول أمس للائتلاف بأحد فنادق القاهرة، رافضا وصف المهندس نجيب ساويرس له بإنه يذهب مع الرايجة أو تشبيه الائتلاف بالخرفان، قائلاً: "لدى تحفظ شديد على الألفاظ من هذا النوع فى الحديث عن المواقف السياسية". وأضاف حامد ل"اليوم السابع" اليوم، الأحد، أن المهندس نجيب ساويرس وغيره من السياسين تبنى وجه النظر السياسية التى يرغبوها، لكن دون وصف المخالفين لهم بمثل تلك الأوصاف، مضيفاً: "أتمنى ألا يستخدم جميع السياسين المختلفين سواء المهندس نجيب أو غيره تصريحات الاتهامات، فعلى سبيل المثال هناك نواب عن حزب المصريين الأحرار حضروا معنا فى اجتماع ائتلاف دعم مصر، فهل ينطبق عليهم نفس الوصف، وكذلك حزب المصريين الأحرار انضم سابقاً لقائمة فى حب مصر". وتابع حامد: "أظن محدش فى مصر يقدر يزايد عليا فى التصدى للمرشد والخرفان، فأنا أول من تحرك ضد الجماعة الإرهابية، ولو بتحرك بمنطق الرايجة لكانت مواقفى غير ما قمت به تماما". وأشار أبو حامد، إلى أن بدايته كانت مع حزب المصريين الأحرار ويعتبر المهندس نجيب صديق، قائلاً: "كنت من الكوادر المهمة فى الحزب، وشاركت فى كتابة جزء كبير من البرنامج، ولقد ساعدنى الحزب بقوه فى انتخابات 2011، وكان لدى حملة انتخابية، تحدثت مصر كلها عليها، لذا لا أحب أن تكون علاقتى بالحزب وقيادته وفى مقدمتها المهندس نجيب ساويرس على هذا المنوال، ومهما استخدموا من ألفاظ فلدى خطى الواضح فلن أخطئ فى حق أحد، ولا أنصب نفسى حكم على الناس". وعن سبب انضمامه لتحالف دعم مصر، أكد أبو حامد أنه مقتنع بضرورة تشكيل كتلة كبيرة داخل البرلمان لإنجاز ما يمكن إنجازه خاصة فى أن البلاد فى حاله تشبه الحرب، لافتاً إلى أن دعم مصر يتمثل فى 3 محاور رئيسية الشعب والأرض والمؤسسات كالأزهر والكنيسة والجيش والشرطة، ولا يعنى ذلك دعم الحكومة بالشكل الذى شاهدناه قبل ثورة 25 يناير، فإذا ما كان هناك أوجه تقصير من الحكومة سنواجهه بدون مزايدات أو معارضة بهدف التعطيل. وأضاف: "سنعارض فيما يجب أن نعارضه دون تعطيل مصالح الشعب، وسيتأكد كل المخالفين لنا حالياً أن التحالف ليس إعادة إنتاج لسياسيات الحزب الوطنى القديمة.