تقدم الباراجوايانى خوان أنخيل نابوت نائب رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا"، والمعاقب بالإيقاف، باستئناف أمام محكمة مدينة نيويوركالأمريكية ضد اتهامات الفساد التى وجهت إليه، حسبما أفاد محاموه. وقام نابوت بالاستئناف ضد قرار اتهامه، بعد تسليمه مباشرة للسلطات الأمريكية من قبل نظيرتها السويسرية أمس الثلاثاء. يذكر أن محكمة بروكلين الفيدرالية قررت من أول جلسة إطلاق سراح نابوت، مقابل كفالة بلغت 20 مليون دولار، كما قررت وضعه تحت المراقبة. واستأنف أيضا الرئيس السابق لاتحاد هندوراس لكرة القدم رافايل كايخاس ضد قرار اتهامه بالابتزاز والاحتيال، فيما يتعلق ببيع الحقوق التجارية للبث التلفزيونى لبعض بطولات كرة القدم فى أمريكا اللاتينية. ووافق نابوت على تسليمه للولايات المتحدةالأمريكية بعد أن ألقى القبض عليه فى سويسرا فى 3 ديسمبر الجارى أثناء حضوره لاجتماعات اللجنة التنفيذية للفيفا، وشغل نابوت منصب رئيس اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم "كونميبول" حتى تاريخ اعتقاله. وعاقب الفيفا كل من نابوت ونظيره الفريدو هيويت رئيس اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبى "كونكاكاف" والذى ألقى القبض عليه أيضا فى الثالث من الشهر الجارى، بالإيقاف لمدة 90 يوما. ورفض هيويت تسليمه للسلطات القضائية فى الولاياتالمتحدةالأمريكية للتحقيق معه، ويأتى كل من كايخاس وهيويت ونابوت على رأس قائمة مكونة من 16 شخصا طالبت السلطات الأمريكية بالتحقيق معهم فيما يتعلق بفضيحة الفساد التى ضربت الفيفا وكرة القدم العالمية فى الأشهر الأخيرة. وألقى القبض على سبعة من قيادات الفيفا فى مايو الماضى بمدينة زيورخ السويسرية من بينهم إدواردو لى الرئيس السابق لاتحاد الكرة الكوستاريكى، الذى قرر التراجع عن الاستئناف ضد قرار تسليمه لأمريكا. وبالإضافة إلى ذلك، وافقت محكمة الاستئناف فى باراجواى أيضا على تسليم نيكولاس ليوز الرئيس الأسبق لكونميبول للسلطات الأمريكية، وهو الذى كان يخضع للإقامة الجبرية فى منزله بمسقط رأسه فى باراجواى بعد أن وجهت السلطات الأمريكية بعض الاتهامات إليه فى مايو الماضى.