استنكر حزب الكرامة فى بيان له اليوم، التعدى على حرمة الحياة الخاصة وانتهاكها، مشيرا إلى أن واقعة عرض أحمد موسى لصور مُخله أدعى أنها للنائب البرلمانى خالد يوسف لن تكون الأخيرة، ما لم يكن هناك وقفة حاسمة تنهى كل هذه الخروقات الإعلامية. وأكد الكرامة فى بيانه أن ما حدث يرقى إلى الاغتيال المعنوى فى سابقة لم تحدث من قبل وتدل على تدنى غير مسبوق، محذرا من استخدام المنابر الإعلامية لتصفية الحسابات. وطالب الكرامة فى بيانه الجهات المختصة بفتح تحقيق فيما حدث من انتهاك للحياة الخاصة، يتنافى مع أبسط قواعد المهنية ومواثيق الشرف الصحفى، كما يتنافى مع الدستور والقوانين، وضرورة محاسبة المسئول عن ذلك.