برشلونة يواجه الأزمات قبل مواجهة جوانجزو بمونديال الأندية.. 3 تعادلات مخيبة للعملاق الكتالونى قبل الوصول لليابان.. إنريكى يبحث عن بديل نيمار أمام إمبراطور الصين.. وميسي يُحضر هدية ال"كريسماس"

قبل أسبوعين، كانت الترشيحات تصب بشكل كبير لصالح تتويج برشلونة الأسبانى بلقبه الثالث خلال ستة أعوام فى بطولة كأس العالم للأندية، ليضيفه إلى لقبيه السابقين فى 2009 و2011.
فقد تسابق لويس سواريز مع زميله نيمار فى إحراز الأهداف للفريق، الذى تفوق فى الاختبار الأصعب أمام غريمه ريال مدريد عندما تغلب عليه 4 / صفر فى مواجهة "الكلاسيكو".
كذلك حقق النجم الأرجنتينى ليونيل ميسى، عودة قوية إلى الملاعب بعد فترة غياب بسبب الإصابة، وقدم برشلونة عروضا رائعة من خلال الأداء الفعال للاعبيه والشراهة التهديفية.
لكن الأمور تغيرت بشكل كبير خلال الأسبوعين الماضيين، لتثار العديد من التساؤلات والشكوك قبل خوض الفريق منافسات كأس العالم لأندية كرة القدم المقامة حاليا باليابان.
فقد ظهرت ثغرات دفاعية فى الفريق بشكل يثير القلق، وسمحت باهتزاز الشباك بشكل مخيب للآمال فى ثلاثة تعادلات متتالية أمام فالنسيا وباير ليفركوزن الألمانى وديبورتيفو لاكورونا.
كذلك يفترض أن يختار المدير الفنى لويس إنريكى الدفع بحارس مرمى من بين كلاوديو برافو ومارك أندرى تير شتيجن، لكن أى منهما لا يظهر بمستو جيد فى الوقت الحالى.
كذلك يغيب النجم البرازيلى نيمار عن المواجهة المقررة بعد غد الخميس أمام جوانجزو إيفرجراند الصينى فى الدور قبل النهائى لمونديال الأندية، بسبب مشكلة فى الفخذ، وربما يشارك كبديل فى النهائى فى حالة تأهل برشلونة.
ومع غياب نيمار، يفترض على إنريكى الاختيار من بين ساندرو ومنير الحدادى للمشاركة إلى جانب ميسى وسواريز، علما بأن أيا من اللاعبين الشابين لم يقدم أداء مقنعا أو يشكل خطورة كافية على المنافسين رغم الفرص العديدة، التى سنحت لهما خلال آخر 18 شهرا.
كذلك تحوم الشكوك حول مشاركة القائد المخضرم أندريس إنييستا بسبب مشكلة عضلية، بينما لا يزال ميسي وسيرجى روبرتو يفتقدان إيقاع المباريات منذ العودة من الإصابة.
وذكرت قناة "تى.فى3." بتليفزيون الكتالونى "إنه بالتأكيد ليس مثل برشلونة الذى شاهدناه قبل أسبوعين أو ثلاثة أسابيع.. مختلف بشكل كبير، لقد بات فريقا بأوجه شكوك أكثر من أوجه اليقين، فريق يستقبل أهدافا عديدة ويسجل قليلا".
ورغم ذلك، يعتزم ميسي تناسى المشكلات، التى يعانى منها فى الركبة اليسرى من أجل التألق من جديد واستعادة ذكريات نجاحه فى بطولتى 2009 و2011.
وقال ميسي "إنها بطولة جميلة، واحدة من بطولاتى المفضلة.. المشاركة فى البطولة تعنى أنك بطل دورى أبطال أوروبا، إنها فرصتنا لختام العام بأفضل شكل ممكن، نعتزم التتويج باللقب ثم قضاء كريسماس (أعياد ميلاد) جيد".
وأشار ميسي إلى أنه يتطلع إلى نهائى محتمل أمام ريفر بليت الأرجنتينى، الذى يلتقى سانفريس هيروشيما اليابانى غدا الأربعاء فى المباراة الأولى بالدور قبل النهائى.
وقال ميسي: "هذا الاحتمال (مواجهة ريفر فى النهائى) يحفزنى حقا لأنه فريق رائع، واجهت فريقا أرجنتينيا مرة واحدة فقط فى نهائى بطولة 2009 أمام إستوديانتس (وقد سجل ميسى هدف الفوز 2 / 1 حينذاك)".
وأضاف "تغيرنا الآن شيئا ما، أصبحنا فريقا أكثر فعالية وحسما، لم نتخل عن فكرة الاستحواذ والسيطرة على المباراة، ولكن أحيانا نلعب تمريرتين قبل التسديد على المرمى بدلا من التحرك كثيرا".
كذلك يتطلع زميله لاعب خط الوسط سيرخيو بوسكيتس، إلى المباراة خاصة وأنه يقدم مستويات هائلة هذا الموسم.
وقال بوسكيتس عقب الرحلة الطويلة إلى اليابان أمس الاثنين، "لقد جئنا هنا إلى اليابان من أجل التتويج باللقب.. ولكن فى البداية يجب أن نتأقلم على اختلاف التوقيت، ثم نركز على مواجهة جوانجزو. لن يكون الفوز عليه سهلا. لا نعرف الكثير عن لاعبيه ولكننا نعرف (المدير الفنى لويس فيليبي) سكولارى، اللعب أمام أى فريق يدربه ليس سهلا".