بتروجيت تفوز بمشروع محطة الصب السائل بميناء السخنة بقيمة 220 مليون دولار

ضمن مشروعات تنمية محور قناة السويس..

فازت شركة بتروجيت بمشروع إنشاء محطة الصب السائل – الحوض الثالث بميناء العين السخنة، بقيمة 220 مليون دولار، وهو المشروع الذى يُعتبر باكورة مشروعات تنمية قناة السويس فى مدخلها الجنوبى.
وقد تم توقيع العقد عند تنفيذ المشروع بمقر شركة سونكر بحضور المهندس محمد الشيمى رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة بتروجيت، والربان أسامة الشريف العضو المنتدب لشركة سونكر لتموين السفن "مالك المشروع"، وعدد من قيادات ومديرى الشركتين.
وقالت الشركة، فى بيان لها اليوم الاثنين، إن بتروجيت ستقوم بتنفيذ المشروع بنظام الأعمال المتكامل – EPC متضمنة كافة أعمال التصميم والتوريد والتنفيذ واختبارات التشغيل للمحطة، التى تقع على مساحة 400 ألف متر مربع، ويضم المشروع إنشاء خطوط أنابيب بطول 40 كيلو مترا لربط السعات التخزينية للبوتاجاز والسولار لمحطة الصب مع الشبكة القومية لنقل المنتجات البترولية.
ويعد مشروع سونكر للصب السائل بميناء العين السخنة ثمرة التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص باستثمارات 3 مليارات دولار للمرحلة الأولى ويوفر المشروع سعات تخزين استراتيجية لتغطية احتياجات البلاد فى موسم الذروة ويسهم فى تخفيض سعر المنتج وتكاليف الشحن.
كما يكتسب المشروع أهمية كبرى بوصفه واحد من أكبر المشروعات الاستراتيجية الحالية لقطاع البترول كما أنه يمثل خطوة هامة لتحويل ميناء السخنة لمركز إقليمى لتداول المواد وتموين البترولية السفن، حيث تضم المحطة رصيفاً بحرياً تخصصياً لتداول المنتجات البترولية بطول 415 متراً وعمق 17 متراً، بما يسمح باستقبال ناقلتين فى آن واحد سعة كل منها تصل إلى 120 ألف طن، بالإضافة إلى سعات تخزينية بحجم 150 ألف متر مكعب من البوتاجاز، و100 ألف متر مكعب من السولار.
كما يضم المشروع إنشاء خطوط أنابيب جديدة بطول 40 كم لربط السعات التخزينية للبوتاجاز والسولار بمحطة الصب السائل بخطوط الشبكة القومية لأنابيب المنتجات البترولية للهيئة المصرية العامة للبترول، بما يمثل إضافة كبيرة للشبكة القومية تؤدى إلى سهولة وسرعة توزيع المنتجات البترولية بأرجاء البلاد وتغطية احتياجات، كافة أنحاء البلاد فى سهولة وأمان وسوف تستقبل المحطة نحو 48 شحنة غاز مسال سنوياً لتغطية احتياجات محطات توليد الطاقة الكهربائية بمعدل 500 مليون قدم مكعب يوميا.
وصرح المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، بأن المشروع يمثل إحدى المنافذ الرئيسية لواردات مصر من المنتجات البترولية عبر البحر الأحمر كمنصة لوجيستية متكاملة، وفقاً لأحدث التقنيات.
العالمية التى تحقق أعلى مستويات الأداء ونظم الأمان والسلامة فى تخزين وتداول المنتجات البترولية، بما يعد إضافة ضرورية واستراتيجية للبنية الأساسية لقطاع البترول المصرى.