عن الحفلات الدبلوماسية

للدعوات الرسمية قواعد أساسية، والخطأ غير مسموح به هنا، فإن كانت حفلات العشاء "دبلوماسية" فالأخطاء الصغيرة قد تنجم عنها أزمات دولية، لذلك يجب الحرص فى مثل تلك المناسبات على أن يتم كل شىء على ما يرام:
_ ضرورة وضع لوحة فى المدخل توضح ترتيب المقاعد وكيفية الوصول إليها، ويمكن من خلالها أن يعرف كل شخص من الذى سيجلس إلى جواره.
_ يتم ترتيب المدعوين بشكل يتناسب مع اتجاهاتهم، فيكون دائما هناك شىء مشترك بينهم، فبالنسبة للأجانب على سبيل المثال يجلس من يتكلمون لغة واحدة بعضهم إلى جانب بعض.
_ من المعروف أن الموائد الرسمية تبدأ بإلقاء كلمة من الداعى ثم من ضيف الشرف.
_ الحصول على طاقم مدرب لخدمة الضيوف فى حالة إقامة الحفل أو الدعوة خارج فندق حيث يتوفر لمتخصصين.
_ ترتيب المائدة بالأدوات المناسبة للطعام على أكمل وجه دون نقصان أو زيادة مثل وضع سكين السمك، وليست هناك أسماك فى قائمة الطعام فهو أمر غير مقبول.
_ لا يجب جلوس الزوجة إلى جانب زوجها.
_ فى حالة ما إذا كان الداعى غير متزوج يكون مكان الشرف لأكبر المدعوات سنا.
_ غير مسموح بجلوس سيدة إلى جانب سيدة أخرى.
_ رغم أسبقية السيدات على الرجال فإن هذه القاعدة لا تنطبق على الآنسة ووالدها.
_ تتقدم السيدات على الآنسات دائما.
_ لا يترك أى مقعد خال حتى فى حالة اعتذار أحد المدعوين.
_ بطاقة كل مدعو توضع أمامه وتحمل اسمه كاملا وصفته كذلك.
_ بالنسبة لبطاقات السيدات يكتب عليها " سيادة حرم فلان".
_ يوجه كل مدعو السيدة التى سوف تجلس على يمينه، ثم بعد جلوسها يجلس هو فيما بعد.
_ إذا قام أحد الأجانب بتقديم هدية يجب تقديم هدية مثلها.
_ عند الانتهاء من الطعام يقوم الداعى والداعية وضيف الشرف، مع مراعاة أن يتم ذلك بعد انتهاء جميع المدعوين نهائيا من الطعام.
_ مع انتهاء الحفل يقف الداعى والداعية لتوديع وشكر المدعوين وعلى رأسهم ضيف الشرف وحرمه اللذان ينصرفان قبل بقية المدعوين.