المغربية أمل عيوش: أحمد زكى أفضل ممثل مصرى ومهرجان مراكش الأهم بالمنطقة

تتواجد الفنانة المغربية الكبيرة أمل عيوش هذا العام فى الدورة ال15 من المهرجان الدولى للفيلم بمراكش، كعضو لجنة تحكيم المسابقة الرسمية فى المهرجان، بجانب عدد كبير من صناع السينما الأمريكية والفرنسية واليابانية والهندية، عن رأيها فى دورة هذا العام، وأعمالها المقبلة، ورأيها فى السينما المصرية، أجرينا معها هذا الحوار.
فى البداية قالت عيوش ل"اليوم السابع"، عن اختيارها كعضو لجنة تحكيم: سعادتى لاتوصف لاختيارى بهذا المهرجان السينمائى الأكبر بالمغرب والأهم فى المنطقة، والذى يتم تحت رعاية جلالة الملك محمد السادس ومولاى رشيد، وهذه المرة الثانية التى أشارك فيها بالمهرجان، ففى الدورة الأولى من هذا المهرجان تم اختيارى كعضو لجنة تحكيم للأفلام الروائية القصيرة.
وعن المعايير التى بنى عليها ترشح الفيلم الفائز، قالت عيوش: أهم المعايير التى بناءا عليها أرشح الفيلم الفائز من وجهة نظرى، أنا أجد نفسى أمام عمل سينمائى جديد، "مطبوخ" بشكل مختلف، وفى نفس الوقت يقدم قيمة فنية سينمائية.
وعن الانتقادات التى وجهت لدورة هذا العام من مهرجان مراكش، قالت عيوش، لا أشغل نفسى سوى بعملى كعضو لجنة تحكيم، وأركز فى الأفلام التى أشاهدها حتى أستطيع الحكم عليها، ولكن كل ما أريد أن أقوله أن هناك نجوم كبار تم تكريمهم فى هذه الدورة مثل الممثلة الهندية مادورى ديكسيت، والممثل الأمريكى ويليم دافو، كما أن هذا المهرجان له مميزات أخرى عن غيره من المهرجانات فهو يرحب ويستقبل أفلام من جميع دول العالم، ففى دورة هذا العام، ستجد أفلاما يابانية ودنماركية ويابانية وكورية وغيرها.
وفيما يتعلق بتواجدها على الساحة السينمائية المغربية على مدار أكثر من 20 سنة، دون أن تتواجد بالسينما المصرية، لكونها هى الأوسع نطاقا والأكبر انتشارا، قالت: كان عندى أطفال صغار ومنزل، وهذا منعنى من السفر خارج المغرب، وفى نفس الوقت كنت أتواجد بكثافة فى السينما والمسرح بالمملكة المغربية، لكن الآن أطفالى كبروا، وأتمنى أن تأتى الفرصة الآن بالتواجد فى عمل مصرى خلال الفترة المقبلة.
وبخصوص رأيها فى السينما المصرية وأبرز الفنانين والأفلام التى تنال إعجابها، قالت فيما يتعلق بآخر فيلم رأيته كان فيلم خالد أبو النجا، الذى حصل على جائزة أفضل ممثل من مهرجان القاهرة السينمائى فى دورته قبل الماضية، مشيرة إلى أنها تعشق أفلام يوسف شاهين، وبالتحديد فيلم "المصير"، وأضافت أن أفضل ممثل مصرى كان الراحل أحمد زكى، مشيرة إلى أنها التقت به عام 1998 فى باريس، ووقتها كانت تشارك بفيلم "أصدقاء الأمس"، فى المركز العربى للسينما بفرنسا.
وعن أحلامها خلال الفترة المقبلة، قالت: هناك العديد من الشخصيات التاريخية أتمنى تجسيدها، مثل الملكة البربرية كهينا، وزينب النفساوية.
وبشأن عدم خروج الأفلام المغربية عن نطاق المملكة، وعدم انتشارها فى دول الوطن العربى، على عكس السينما المصرية، قالت عيوش: السينما المصرية تاريخ طويل ومشرف، وصل إلى 120 عام، أما نحن لدينا قلة شديدة فى الإنتاج السينمائى، لأننا لا يوجد لدينا نظام الإنتاج الخاص، فالإنتاج بأكمله معتمد على الدولة، لكن الحمد لله تعتبر السينما المغربية فى المرتبة الثانية على مستوى الوطن العربى، فتاريخها وصل الآن إلى 56 سنة.
وعن أعمالها الجديدة قالت عيوش، إنها تنتظر عرض فيلمها الجديد "دموع إبليس"، والتى انتهت من تصويره بالفعل، ولم يتحدد موعد عرضه بالسينمات المغربية، كما تواصل تحضيراتها لمسرحية جديدة بعنوان "خطيئة النجاح"، وتشارك فى بطولته بجانب مجموعة كبيرة من الفنانين من مختلف الدول العربية، فيشاركها البطولة أمل عمران من سوريا، ومن مصر آيات مجدى، للمخرجة التونسية مريم بوسلمى.