مصطفى الجندى: لن يهان ابن الفلاح بمنعه من التعيين بالقضاء أو الخارجية

أكد النائب مصطفى الجندى عضو مجلس النواب عن قائمة "فى حب مصر" بقطاع القاهرة أنه طلب الالتحاق بلجان العلاقات الخارجية والتعليم والسياحة، وأنه فى انتظار استحداث لجنة للعلاقات الأفريقية أسوة بلجنة الشئون العربية.
وأضاف الجندى خلال كلمته بمؤتمر صحفى عقده بمجلس النواب عقب استخراج كارنيه العضوية الخاص به أن عدو مصر من يدعى أن مصر دولة عربية وليست أفريقية، لافتا إلى أن استحداث تلك اللجنة يعد رسالة للدول الأفريقية أن مصر تعترف بأفرقيتها، مشددا على ضرورة تفعيل دور النواب فى الحفاظ على الدولة المصرية والعمل إلى جانب القيادة السياسية، وتابع: "لا نريد عنتريات ولكننا نريد اصطفاف".
وأشار الجندى إلى أن الحكومة الحالية يجب أن تقدم استقالتها بعد حلف اليمين بالبرلمان طبقا لمواد الدستور ثم يأتى الرئيس بتشكيل جديد للحكومة وعرض برنامجها على البرلمان الذي له الحق فى الموافقة عليه أو رفضه واقتراح تشكيل آخر.
وأوضح أن هناك قوانين كثيرة يجب أن تعدل حتى تتوافق مع الدستور الجديد ومنها القوانين المتعلقة بالزراعة وحقوق الفلاح، قائلا: "لن يهان الفلاح فى هذا الوطن مرة أخرى وسيدخل بزيه فى أى مكان فى مصر، ولن يهان ابن الفلاح الذى لا يقرأ ولا يكتب بعدم قبوله فى القضاء أو الخارجية وشرط القبول الوحيد سيكون الكفاءة".
وشدد مصطفى الجندى على أن ظاهرة تعيين أبناء العاملين ستتنتهى، وتابع: "تعيين أبناء العاملين مفسدة وكانت ستقودنا إلى تولى جمال مبارك رئاسة الجمهورية باعتباره ابن الرئيس طبقا لمبدأ أبناء العاملين".
ولفت إلى أن الشعب لا ينتظر صراعات داخل البرلمان ولكنه ينتظر توافق واصطفاف وطنى، موضحاً أن الأغلبية داخل المجلس ستضع اللائحة الداخية المنظمة لعمل المجلس، وأنها ستكون لائحة تعزز الرقابة والاصطفاف الوطنى وتزيد عدد اللجان النوعية بالمجلس.
وأضاف الجندى أنه لولا ثورة 25 يناير ماكان السيسى رئيسا، لافتا إلى أنها ثورة حدث عليها تآمر من الثورة المضادة، كما أضاف قائلاً: "30 يونيو ثورة يحاول البعض سرقتها إلا أن الشعب أبى أن ينقض عليها من يرغبون فى سرقتها".
وشدد على ضرورة الجمع بين ثورتى 25 يناير و30 يونيو حتى لا نعود إلى أى من النظامين البائدين سواء نظام مبارك أو نظام الإخوان.