وصلت العلاقة بين محمد عبد المنصف حارس الزمالك وإدارة ناديه لطريق مسدود بعدما أبلغ مسئولو النادى، الحارس بضرورة الانتظار لفترة تتراوح ما بين 10 أيام وأسبوعين للفصل فى أمره والموافقة على رحيله، وهو ما جعل عبد المنصف يتهم إدارة الزمالك بتدمير مستقبله والتضامن مع حسام حسن المدير الفنى للفريق ضده، خصوصا وأن المقابل المادى الذى طلبه النادى نظير رحيله والمقدر بمليونى جنيه وجد موافقة من نادى الجونة وأيضا من نظيره سموحة الذى دخل فى خط المفاوضات مع الزمالك من أجل شراء عبد المنصف. وعلم "اليوم السابع" أن نادى سموحة أرسل فاكسا رسميا للزمالك يعرض فيه شراء عبد المنصف مقابل مليونى جنيه مؤكدا على جديته فى طلبه من خلال طلبه رقم حساب الزمالك فى البنك الذى يتعامل معه، لإيداع المبلغ المطلوب فيه وضم الحارس. مسئولو الزمالك تجاهلوا كل ذلك، وتهربوا من اتصالات عبد المنصف طوال اليوم باستثناء عمرو الجناينى عضو المجلس الذى دار بينه وبين الحارس اتصالا حادا، طلب خلاله عبد المنصف ضرورة التعجيل بالموافقة على بيعه لا سيما وأن المبلغ الذى طلبه الزمالك وافق ناديا الجونة وسموحة على دفعه ولم يعد للنادى أية حجة فى تركه يرحل لأى ناد يجد فيه مستقبله، خصوصا وأن منافسات الدورى قاربت على البدء ولم يعد متبقيا على بدايته سوى شهر تقريبا وحتى الآن لم يبدأ عبد المنصف تدريباته استعدادا للموسم الجديد. علم "اليوم السابع" أن الزمالك أجل حسم موقف عبد المنصف أسبوعين، لحين الاطمئنان على ضم حارس جديد فى ظل المفاوضات الجارية مع عصام الحضرى حارس الإسماعيلى ورمزى صالح حارس الأهلى السابق، ورغم أن هناك أغلبية داخل الزمالك تعارض ضم الحضرى إلا أن مزايدة رمزى صالح وطلبه الحصول على مليونى جنيه فى الموسم الواحد جعل المفاوضات مع الحضرى تدخل منعطفا جديدا وتقربه بشكل كبير من الزمالك فى ظل عدم وجود حراس أكفاء لضمهم للفريق.
