أعضاء بمجلس الصحفيين يتهمون مكرم وزكريا بمخالفة القانون

لعدم الاستجابة لمطلبهم بعقد اجتماع طارئ اليوم..

اتهم 6 من أعضاء مجلس نقابة الصحفيين، النقيب مكرم محمد أحمد وحاتم زكريا السكرتير العام بالتقاعس العمدى عن تنفيذ أحكام قانون النقابة، لعدم تنفيذهما لمطلب الأعضاء الستة بعقد اجتماع طارئ اليوم الأربعاء.
أكد الأعضاء فى بيان لهم صدر اليوم، أن ما حدث هو استمرار لمنهج الاستخفاف بالقانون والتقاليد والأعراف النقابية وتحدى جديد لحكم القانون القاطع الذى يفرض عليهما الدعوى لاجتماع طارئ لمجلس النقابة خلال مدة أقصاها 48 ساعة، إذا ما تقدم 3 أعضاء بالمجلس لطلب لعقد هذا الاجتماع.
وأضاف البيان، "أنه بالرغم من تقدم 6 من الأعضاء يوم الاثنين الماضى، وهم جمال فهمى وعبير السعدى وجمال عبد الرحيم وياسر رزق وصلاح عبد المقصود ومحمد عبد القدوس، بمذكرة رسمية طالبوا فيها بعقد اجتماع استثنائى بمجلس النقابة فى نهاية المدة، إلا أن النقيب والسكرتير العام لم ينفذا الدعوى فى موعدها واكتفيا بدعوى شفاهية لاجتمع آخر ينتظر انعقاده الأحد القادم، وكأنهما يريدان إيصال رسالة لكل من يهمه الأمر بأنهما مازالا على عادتهما بتعيين نفسيهما أصحاب الحل والعقد فى هذه النقابة العريقة وأنهما وحدهما يحتكران إدارة شئونها، بعيداً عن مجلسها الشرعى المنتخب.
وأكد الأعضاء على تمسكهم بموقفهم الداعم للزميل سراج وصفى رئيس قسم الفن بجريدة روزاليوسف، بقيد اسمه فى جدول المشتغلين، وأكدوا فى بيانهم على تمسكهم بضرورة وضع حد فورى لهذه الممارسات المسيئة وإقرار آليات منضبطة من شأنها إعادة الاعتبار لمجلس النقابة وضمان تنفيذ قراراته وإعادة اللحمة إلى صفوفه على أساس احترام القانون وأعراف النقابية وفى مقدمتها إعلاء مصالح الزملاء الصحفيين ووضع حقوقهم فوق كل اعتبار.
من ناحية أخرى أرسل عبد الله كمال رئيس تحرير روزاليوسف خطاباً إلى مجلس النقابة، جاء فيه تمسكه بموقفه حول ضرورة أن يقوم سراج وصفى بمهمة عمل فى الإسكندرية لمدة أسبوعين ويقدم خلالها موضوعات صحفية، ثم يعود بعدها كمحرر بالجريدة، ولكن لم يتضمن الخطاب موافقته على نقل اسمه من جدول تحت التمرين إلى جدول المشتغلين على عكس رغبة أعضاء المجلس بقيده فى جدول المشتغلين.