أعلنت الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية، تشكيل مجلس الإدارة الجديد للجائزة، والذى تستمر ولايته ثلاث سنوات، ويضم نخبة من القيادات الإعلامية والأكاديمية العربية. ويترأس المجلس الجديد لجائزة الصحافة العربية معالى خلفان الرومى وزير الإعلام الإماراتى الأسبق، ويضم المجلس فى تشكيلته الجديدة كلا من: أحمد بهبهانى رئيس جمعية الصحفيين الكويتية، ومحمد يوسف رئيس جمعية الصحفيين الإماراتية، والكاتبة الصحفية والأديبة المصرية سكينة فؤاد، والكاتب والمفكر المغربى عبد الإله بلقزيز، وظاعن شاهين رئيس التحرير والمدير التنفيذى لصحيفة البيان الإماراتية، وغسان طهبوب نائب الرئيس للإعلام والدراسات فى المكتب التنفيذى لحكومة دبى، والكاتب الصحفى ناصر الظاهرى، والدكتورة حصة لوتاه أستاذة مساعدة بجامعة الإمارات، وجميل مطر الكاتب الصحفى وعضو مجلس تحرير صحيفة الشروق المصرية، ورائد برقاوى مدير تحرير صحيفة الخليج الإماراتية، ورمضان الرواشدة مدير عام وكالة الأنباء الأردنية "بترا"، وجورج سمعان رئيس تحرير "الحياة – LBC" – اللبنانية، والدكتور على بن شويل القرنى الكاتب والمشرف على برنامج كرسى صحيفة الجزيرة للصحافة الدولية بجامعة الملك سعود، ومحمد بركات رئيس تحرير صحيفة الأخبار المصرية، والكاتب الصحفى أحمد عبد الملك من دولة قطر، ومحيى الدين عميمور وزير الثقافة والاتصال الجزائرى الأسبق والكاتب الصحفى. وأعربت مريم بن فهد المديرة التنفيذية لجائزة الصحافة العربية عن ثقتها فى أن المجلس الجديد سيسخر خبرته للبناء والإضافة على المكتسبات التى حققتها المجالس الثلاثة السابقة، كما سيعمل على تطوير الجائزة بما يتناسب مع المكانة العالية والإنجازات التى تحققت على مدى الدورات التسع السابقة، على أن يواصل من حيث انتهى المجلس الأخير فيما يتعلق بجهود التطوير النوعية التى شهدتها الجائزة مؤخراً. وأضافت أن التشكيلة الجديدة للمجلس بمختلف خبراتها وتنوع مشاربها الفكرية تؤكد التزام الجائزة بخدمة تقدم الصحافة العربية وتشجيع الصحفيين العرب على الإبداع، من خلال تكريم المتفوقين والمتميزين منهم، حيث وصل عدد الذين كرمتهم الجائزة خلال الدورات التسع الماضية 122 صحفياً من كافة أرجاء الوطن العربى، وكانت استقبلت فى دورتها التاسعة نحو 3500 عمل من 19 دولة عربية. وقالت إن المجلس الجديد سيكون مطلق الصلاحية فى وضع الاستراتيجية المناسبة لتطوير جائزة الصحافة العربية، بما يتناسب مع التطورات التى استجدت على المشهد الإعلامى العربى بغية إفساح المجال أمام أكبر عدد من الصحفيين العرب للمشاركة وتفعيل العلاقة بين الجائزة وكافة الأقلام الصحفية العربية. يذكر أن الجائزة شهدت خلال ولاية المجلس الثالث أحد أهم التغييرات منذ انطلاقها فى العام 1999 من أجل مواكبة المستجدات المتسارعة فى مهنة الصحافة، حيث فتحت الباب لأول مرة لمشاركة الصحافة الإلكترونية فى كافة فئات الجائزة، واستحدثت جائزة الصحافة العربية للشباب والتى تهدف إلى تحفيز الطاقات الصحفية الشابة على الإبداع لمن هم دون سن الثلاثين عاماً، كما تم فتح باب المشاركة لكافة كُتاب الأعمدة للتقدم بشكل شخصى أو من خلال ترشيح مؤسساتهم لهم.
