مواجهة "نارية" بين أسبانيا والبرتغال الليلة

فى تمام التاسعة والنصف مساءً، تُقام المباراة الختامية لدور ال 16 من منافسات كأس العالم، بين منتخبىْ أسبانيا والبرتغال فى مواجهة نارية تحظى باهتمام إعلامى وجماهيرى كبير.
بداية متعثرة
تأهلت أسبانيا إلى دور ال 16 بعد احتلالها المركز الأول فى المجموعة الثامنة برصيد ست نقاط، فى حين جاء تأهل البرتغال بعد أن جاءت فى المركز الثانى فى المجموعة السابعة برصيد خمس نقاط.
بداية المنتخبين فى كأس العالم، كانت متعثرة للغاية.. أسبانيا، أحد أبرز المرشحين للفوز باللقب، تلقت هزيمة مفاجئة من سويسرا بهدف نظيف، وهو ما صعب مهمة الأسبان، حيثُ احتاجا لفوزين متتاليين على كل من هندوراس وتشيلى لضمان التأهل.
على الجانب الآخر، بدأت البرتغال مسيرتها فى المونديال، بتعادل غير مستحق مع كوت ديفوار، وكان رونالدو ورفاقه الطرف الأسوأ فى هذه المباراة.
استعادت البرتغال أو "برازيل أوروبا" كما تلقب، بريقها فى المباراة الثانية أمام كوريا الشمالية وفازت بسباعية نظيفة، قبل أن تتعادل فى الجولة الأخيرة من الدور الأول مع البرازيل سلبيًا بدون أهداف.
رونالدو وفيا
بين كتيبة النجوم المتواجدة فى كلا المنتخبين، يعد كرستيانو رونالدو، قائد البرتغال، وديفيد فيا مهاجم أسبانيا، هما الأبرز فى صفوف "الملاحين" و"الماتادور".
رغم عدم ظهوره، بمستوى متميز خلال مباريات فريقه فى الدور الأول إلا فى دقائق معدودة، فإن النجم البرتغالى كرستيانو رونالدو، الفائز بجائزة أفضل لاعب فى العالم العام قبل الماضى، شكل مصدر خطورة على كل الفرق التى واجهتها البرتغال.
على الجانب الآخر، فإن المنتخب الأسبانى، المدجج بالنجوم، اعتمد بصورة أساسية فى انتصاريه خلال الدور الأول على قدرات مهاجمه ديفيد فيا لاعب برشلونة الأسبانى.
فيا، سجل ثلاثة أهداف من الأربعة التى أحرزها منتخب بلاده فى الدور الأول، وفى ظل غياب فيرناندو توريس عن مستواه المعهود، تضع أسبانيا كل آمالها على فيا.
غيابان مؤثران
يفتقد المنتخب الأسبانى، فى مباراة اليوم، لجهود تشابى ألونسو لاعب خط الوسط، الذى تعرض لإصابة فى مباراة تشيلى السابقة.
ويتوقع أن يُشرك فيسنتى ديل بوسكي، المدير الفنى لإسبانيا، خافى مارتينز لاعب أتليتك بلباو، أو سيسك فابريجاس لاعب أرسنال لسد الثغرة التى سيخلفها غياب ألونسو، صاحب الأداؤ المتوازن بين الدفاع والهجوم.
على الجانب الآخر، يفتقد منتخب البرتغال، جهود دودا، اللاعب الأعسر المتميز، الذى يعتمد عليه كارلوس كيروش فى كثير من الأوقات بصفة أساسية.
ويستعيد "الملاحون" جهود ديكو، نجم وسط المنتخب، ولاعب تشيلسى الإندليزي، بعد الإصابة التى تعرض لها فى المباراة الأولى للمونديال.
يُذكر أن الفائز من هذه المباراة، يواجه الفائز من مباراة البارجواى واليابان، فى ربع نهائى كأس العالم يوم السبت المقبل.