ذكرى رحيل "فراشة الرقص الشرقى" سامية جمال

تحل اليوم الذكرى ال 21 لرحيل الفنانة السمراء سامية جمال، فراشة السينما المصرية، واحدة من الفنانات اللاتى استطعن أن تضع اسمها فى الصف الأول من نجوم الرقص الشرقى المصرى عبر تاريخه، لما تمتلكه من روح وخفة ظل وحسن وجمال وحضور طاغٍ ، وكذلك فى التمثيل، وأصبحت أيقونة للرقص الشرقى المصرى، حيث رحلت عن عالمنا فى 1 ديسمبر عام 1994 ، لتنتهى مسيرة فنانة حقيقية فى تاريخ الرقص الشرقى والسينما المصرية .
حفلت حياة سامية جمال أو زينب خليل إبراهيم محفوظ وهو الاسم الحقيقى لها، بالعديد من المحطات المهمة سواء الفنية أو على المستوى الشخصى، حيث كانت فرقة "بديعة مصابنى" هى بوابتها لدخول مجال الفن والرقص الشرقى، أما المحطة الثانية فكانت فى عام 1943 ، التى شهدت انطلاقتها السينمائية، فشاركت فريد الأطرش عدة أعمال مهمة وناجحة، قدمتها للجمهور وعرفته بها، بل إنها رقصت على مجموعة من أشهر أغانى فريد الأطرش.
فيما كان زواجها من رشدى أباظة أحد أهم المحطات فى تاريخها المهنى والشخصى، حيث تزوجا أثناء فيلم "الرجل الثانى" الذى وقفت فيه أمامه، وأمام صباح ، والمفارقة أن رشدى أباظة تزوج من صباح نفسها بعد أعوام من هذا الفيلم فى زيجة لم تطل ، ورغم ذلك ، فاستمر زواج رشدى أباظة وسامية جمال لمدة 18 عاما .
قدمت سامية جمال خلال مسيرتها الفنية أكثر من 50 فيلما ، كان من أبرزهما ، رصاصة فى القلب، ومن الجانى ، والوحش ، وأحمر شفايف ، عفريتة هانم ، وأمير الانتقام ، ونشالة هانم ، وسيجارة وكاس ، والرجل الثانى ، وسكر هانم .
وفى عام 1994 ، صدم جمهورها الكبير ، بنبأ وفاتها ، بعد غيبوبة استمرت عدة أيام ، لترحل فنانة كبيرة وهبت الفن والرقص حياتها .