أكد محمد غريب نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقاهرة أن هناك ارتفاعا واضحا فى حجم قطع الغيار المقلدة فى السوق المحلية، الأمر الذى دفع إدارة الغرفة إلى وضع تصورات لحل تلك المشكلة أهمها إقامة ندوات للشعب التجارية للغرفة تهيب من خلالها بالحفاظ على ميثاق الشرف بين التاجر والعميل. وقال علاء السبع نائب رئيس مجلس إدارة شركة السبع أوتو موتيف إن المستهلك يتعرض كثيرا للغش من قبل تجار قطع الغيار لكونهم يبيعون تلك القطع المقلدة على أنها أصلية وبنفس السعر، ويفاجئ المستهلك بتلف القطعة التى اشتراها بعد وقت قصير جدا، الأمر الذى يجعل المستهلك يشكك فى كفاءة القطع الأصلية كما يولد حالة من عدم المصداقية من قبل الشركة فى نظر عملائها. كما يشير السبع أن هناك بالفعل مستهلكين أو عملاء يبحثون عن تلك القطع المقلدة لأنها تتماشى مع ظروفهم المادية لكنهم يعلمون جيدا أنها غير أصلية وتلك الفئة كبيرة نوعا ما لأنها تضم سائقى التاكسى والميكروباص. جاء ذلك بناء على تصريح رئيس المجلس التصديرى للصناعات الهندسية أن حجم قطع غيار السيارات المقلدة بالشرق الأوسط وصل إلى 13 مليار دولار، حيث إن هناك أجزاء كثيرة يتم تقليدها مثل تيل الفرامل بنسبة 18%، والفرامل اليدوية بنسبة 17%، ودواسات الفرامل بنسبة 17%، وصمامات المحركات بنسبة 16%، ومكونات السرعات بنسبة 5%، والزيت ومرشحاته بنسبة 3%، ومضخات الزيت بنسبة 3%، ومضخات المياه بنسبة 3%، والإكسسوارات بنسبة 3%، وشدادات أحزمة الأمان بنسبة 2%، ومتنوعات أخرى بنسبة12%. فى نفس السياق، أوضح المجلس أن معظم السلع المقلدة يتم استيرادها من هونج كونج ودبى، فيما تتم عمليات التصنيع فى كل من الهند والصين.
