أعلن الفرع الإقليمى للأكاديمية الروسية للخدمة الجيوفيزيقية العلمية اليوم، الأحد، أن بركان شيفلوتش الموجود فى شبه جزيرة كامتشاتكا فى أقصى شرقى روسيا قد نشط حاليا، ويقذف أعمدة من الرماد البركانى على ارتفاع أكثر من 6 كيلو مترات. وذكرت وكالة أنباء "نوفوستى" الروسية أن العلماء قالوا: "إن البركان لا يشكل خطرا كبيرا على القرى فى المنطقة التى تبعد أقربها "قرية كليوتشى" عن البركان بنحو 40 كيلو مترا (حوالى 25 ميلا)، باستثناء احتمال سقوط بعض الرماد". ومع ذلك فإن الآثار الجانبية للرماد قد تكون خطرة على الصحة والبيئة، ويمكن لسحب الرماد البركانى أن تشكل أيضا تهديدا للملاحة الجوية، لأن جزيئات صغيرة جدا قد تسبب مشاكل مع توربينات محركات الطائرات، ولكن حتى الآن فإن البركان لا يشكل تهديدا على الحركة الجوية بالقرب من المحيط الهادى. وكان اضطراب بركان أيسلندا الذى بدأ فى 14 إبريل الماضى قد شل الحركة الجوية فى جميع أنحاء أوروبا الوسطى والشمالية قاطعا طريق الآلاف من المسافرين الذين اضطروا للبقاء فى المطارات لعدة أيام، وأجبر أكثر من 20 بلدا أوروبيا على إغلاق مجاله الجوى. يذكر أن بركان شيفلوتش فى شبه جزيرة كامتشاتكا قد زاد من نشاطه البركانى فى مايو من عام 2009 ويقذف بالرماد البركانى بشكل دورى، وقد سجل العلماء أكثر من 180 زلزالا محليا بالقرب من البركان.
